سطّرت مصالح الأمن لولاية تمنراست، بالتنسيق مع المصالح والهيئات المعنية، بمناسبة تساقط الأمطار الغزيرة على عديد المناطق والمدن، ما ينجم عنه جريان الوديان وغلق بعض الطرق والشوارع، مخططا أمنيا استعجاليا لاحتواء الأزمة والمساهمة في التقليل من الأخطار التي من الممكن أن تواجه المواطنين.
المخطط الأمني الإستعجالي، حسب البيان الذي تلقت “الشعب” نسخة منه يرتكز على تشكيل خلية متابعة على مستوى المركز العملياتي بأمن الولاية لرصد ومتابعة جميع الأحداث والأضرار التي يمكن أن تخلفها هذه الأمطار الموسمية، والتنسيق مع خلية الأزمة المشكلة على مستوى الولاية وإخطارها بكافة المستجدات ووضع كافة العناصر في حالة تأهب للتدخل في أي لحظة، وهذا بتسخير كافة الوسائل المادية و اللوجيستيكية لتقديم الدعم والمساعدة لإغاثة المتضررين.
في سياق متصل وفي الجانب الميداني قامت مصالح الأمن بإجراءات أمنية ووقائية على غرار تحويل حركة المرور وغلق الطرق التي تعرف جريان الوادي بالمدينة وتسهيل حركة المرور وفتح الطريق أمام سيارات الإسعاف والحماية المدنية للتدخل وتقديم يد المساعدة للعائلات المتضررة من سيول الأمطار الجارفة والتدخل لحماية المواطنين والممتلكات خاصة الأطفال، في الأماكن المتضررة والمعزولة على غرار ما تقوم به عناصر الشرطة بمدينة عين قزام بالشراكة مع المصالح الأمنية والحماية المدنية، وتحسيس المواطنين بخطورة التقرب من الوديان والسباحة فيها، خاصة في مثل هذه الأوقات.
ودعت مصالح الأمن كافة المواطنين والأطفال خاصة بتجنب السباحة في الوديان والبرك المائية لخطورتها على صحتهم وحياتهم، كما تدعوا مستعملي الطريق إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء السياقة في الأجواء المطرة.
