تدعمت الهياكل الترفيهية الموجهة لشباب عين الدفلى بمرافق من شأنها تلبية الطلبات وتحقيق رغبة أبناء المنطقة في قضاء العطلة في أجواء مريحة ببلديتهم التي خصصت مشاريع هامة كالمسابح لهذا الغرض.
وبحسب تصريحات الشباب التي سجلناها في عين المكان فإن تخصيص مثل هذه الفضاءات من شأنها فتح المجال أمام هذه الشريحة الشبانية بما فيها العائلات لتغيير الأجواء وإزالة مظاهر الروتين اليومي الذي يكابده هؤلاء بمناطق تميزها شد الحر والتي دفعت بمصالح الدائرة والبلدية للتعجيل بترميم المسبح البلدي الذي ظل مغلقا منذ فترة، حيث خضع لعمليات صيانة وتزيين لكل مرافقه وملحقاته، ما يمكن مئات الشباب والعائلات بالاستفادة من الخدمات المقدمة من طرف مسيري هذا المرفق الهام .
ومن جانب آخر تم اعتماد مساحات للعب الأطفال وفضاءات للأنشطة الرياضية كالملاعب المعشوشبة اصطناعيا رئيس الدائرة معمر.م الذي أكد ل’الشعب»، أن وضع هذا المرفق مع ضبط كل الإجراءات التنظيمية من شأنها توفير كل الأجواء المريحة لضمان أمن هواة السباحة وكذا أبناء المناطق الريفية لذا كان لازما علينا أخذ كل الإحتياطات اللازمة للإستغلال الأمثل لهذه المرافق الشبانية وفئة الأطفال.
ولتوسيع الإستفادة من هذه المرافق أشار رئيس البلدية محمد لفريكي ورئيس الدائرة أن توسيع مثل هذه الفضاءات نحو الأحياء لتقريبها من الشباب والسكان صار مطلبا وهذا بتوجيهات من الوالي، حيث تم برمجة عملية انجاز مسبح بمنطقة حيي مازوني والخشاب لإمتصاص الطلب المتزايد قال ذات المسؤولان.
