شهدت مدينة البليدة نهاية الأسبوع ، تسجيل إصابة عائلة تتكون من 5 أفراد بأعراض الإصابة بداء الكوليرا الوبائي ، الأمر الذي استنفر المصالح الوصية ، و تم إيفاد لجنة وزارية مؤهلة لمعاينة الوضع و الاطمئنان على حالات المصابين ، و الذين تم تحويلهم على مصلحة الأمراض المعدية ، بمستشفى بوفاريك .
و في هذا الصدد أعرب مدير الصحة و السكان جمعي أحمد ، في تصريح لوسائل الإعلام ، أن الامور تحت السيطرة ، و لا داعي لتهويل الامور و المبالغة ، مضيفا ، بان فيه عائلة تقيم بحي قصدير ، على تخوم طريق السكة الحديدية و محطة نقل المسافرين الجديدة بحي الرامول ، و سط مدينة البليدة ، تعرض فيها أفرادها الى أعراض الاصابة بمرض الكوليرا ، لكن الحقيقة بعد الفحص الطبي بمستشفى بوفاريك ، أتضح بأنه المصابين تعرضوا الى اعراض تسمم حادة ، و هم يخضعون للمراقبة و العناية الطبية .
و بدوره رئيس بلدية البليدة بالنيابة ، برقية يوسف ، أوضح لـ « الشعب « ، أن مصالحه فضلا عن مصالح قطاعية اخرى ، تفاعلت مع الحدث ، و حاولت في تدخل سريع و آني ، من السيطرة على الاوضاع ، بعد الاشتباه الاصابة باعراض الكوليرا ، الا أن الامر تبين و اتضح بوقوع تسميم لافراد عائلة تقيم بالحي الفوضوي ، و هم ينتظزون نتائج التحاليل الطبية ، من معهد باستور بالجزائر العاصمة ، بعد اخذ عينات ، معربا في السياق بأن مصدر التسمم ، يشتبه في أن يكون بسبب استهلاك مياه شرب مخزنة في ظروف غير نظيفة و صحية .
جدير بالتذكير الى ان البليدة ، عرفت في الاسبوع الماضي و قبله ، ازمة صحية ، نتيجة وقوع تسمم جماعي لما يزيد عن الـ 600 شخص بمدينة بوقرة ، استنفرت المصالح الوصية ،و مصالح ولاية البليدة ، انتهى الامر بعد الاشتباه في تلوث مياه الشرب ، بأن الامر يتعلق بتناول مياه ابار لبعض الخواص ، حيث صدرت اوامر بمنع استهلاك
