سطرت، مديرية الأمن الولائي للشرطة لولاية خنشلة، مخططا امنيا استثنائيا تحسبا لعيد الأضحى المبارك، من اجل ضمان السكينة العامة وامن المواطنين عبر كامل تراب الولاية في إقليم اختصاص الشرطة، حيث تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لأجل ضمان امن وسلامة الموطنين بمجابهة آي جرم محتمل أن يقع في هذه المناسبة البهيجة وضمان السير الحسن لحركة المرور عبر الطرقات.
من الناحية الأمنية، وضعت مديرية الأمن، خطة محكمة لإفشال أي عمل قد يمس المواطن وسلامته ويعكر من فرحته في هذه المناسبة الكريمة، وهذا عن طريق تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة لعناصر الشرطة في الأماكن التي تعرف إقبالا كبيرا يوميي العيد، كالمساجد والمتنزهات ومحطات النقل البري مع تكثيف المراقبة الأمنية الصارمة في مداخل ومخارج المدينة.
وفي إطار تسهيل حركة المرور، فقد اتخذت مصالح أمن الولاية جميع الاحتياطات للحد من الاكتظاظ المروري لاسيما في المحاور الكبرى التي تعرف ازدحاما في مثل هته المناسبات، إلى جانب تدعيم التدابير الوقائية والردعية ليلا ونهارا خلال يومي العيد في إطار الحرص على تقديم خدمة عمومية ذات نوعية لصالح جميع المواطنين.
وفي إطارا لسياسة الجوارية للمديرية العامة للأمن الوطني، والهادفة إلى تعزيز قنوات الاتصال مع مختلف شرائح المجتمع، برمجت المديرية تنظيم زيارات اطمئنان، و ذلك في صبيحة اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، لفائدة المرضى و ونزلاء دار الأشخاص المسنين، وكذا الأطفال المرضى بعيادة صالحي بلقاسم ونزلاء دار الطفولة المسعفة بالحامة، حيث يتخلل هذه الزيارات توزيع هدايا رمزية بهدف بعث روح الفرحة و البهجة في نفوس الأطفال.
