تشهد عاصمة الحضنة المسيلة منذ أزيد من خمسة عشر يوما حركية تجارية غير عادية عبر العديد من المحلات التجارية وكبرى الشوارع والطرق بهدف قضاء الحاجيات المتعلقة بعيد الأضحى المبارك انطلاقا من شراء أضحية العيد وشحذ اللسكاكين واقتناء الأدوات الخاصة بالشواء وألبسة العيد .
تعد المحلات التجارية بمختلف أنواعها مقصدا أساسيا ورئيسيا لسكان المسيلة وبالخصوص تلك المتعلقة ببيع وشحذ السكاكين والشواقير من قبل أشخاص متخصصين من ولايات الجنوب على غرار اليزي والوادي، وتندوف ،حيث يعمد هؤلاء إلى نصب شبه خيمة واستعمال النار، والمطرقة في عملية شحذ السكاكين وحتى صناعتها في عين المكان بأسعار اعتبرها بعض الزبائن معقولة بالنظر الى التعب الذي يتكبده صناع السكاكين , حيث بلغ سعر السكين يقدر ب 1000 دينار جزائري،وفي حين وصل سعر شحذه إلى 200 دينار جزائري .وسعر الساطور حدود ال2000 دينار جزائري .
ما تجدر الإشارة إليه أن من أكثر الأشياء رواج هو الفحم و المشوات التي باتت لا تخلو من أي شارع من الشوارع المنتشرة بتراب الولاية وبأنواع وأشكال مختلفة .
وفي ذات السياق سجلت أسواق الماشية حركية كبيرة ساهمت بشكل كبير في تنشيط عمليات نقل الأضاحي من الأسواق إلى المنازل على غرار سوق بئر ماضي وسوق اولاد دراج وسوق سيدي عيسى وبرهوم ، وكذا عمليات شراء التين والعلف للأضاحي بأسعار اعتبرها الموالون موافقة خاصة وان سعر التبن وصل 650 دينار جزائري فقط بسبب توفر الكلأ نتيجة الأمطار الأخيرة .
وفي ذات السياق شهد الطلب على اللحوم بمختلف أنواعها ارتفاع محسوس على مستوى سوق اللحم على ببلدية برهوم نتيجة الإقبال المتزايد على اللحم من قبل الفئات ذات الدخل الضعيف الذين لم يستطيعون شراء أضحية العيد.
وبالاقتراب من جمال احد سكان البرج والذي أكد انه يود كمية من اللحم لأنه لا يمكنه شراء أضحية العيد.ونوه المتحدث ان الأسعار في متناول الجميع مقارنة بمناطق أخرى ,وأشار أن سعر لحم الخروف بلغ 1000 دينار جزائري ولحم الشاة 7500 دينارجزائري وهو سعر مناسب حسبه لذوي الفئات محدودة الدخل لشراء اللحم ,
