في لقاء مع المجتمع المدني

وزير الداخلية يدعو المتعاملين إلى الاستثمار في المناطق الحدودية

عويش. ع

في لقاء جمعه بمختلف فعاليات المجتمع المدني عقب إشرافه على افتتاح المعبر الحدودي البري «مصطفى بن بولعيد» الفاصل بين الجزائر و موريتانيا، دعا «نور الدين بدوي» المستثمرين و المتعاملين الاقتصاديين الى الالتفاف حول هذا المكسب الهام الذي تعززت به تندوف مع ضرورة إعداد «خريطة استثمارية قوية».
أوضح الوزير في كلمة خص بها شباب و أعيان المنطقة أن افتتاح المعبر الحدودي البري بين الجزائر وموريتانيا سيأتي بالخير الكثير، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة أن تُتبع الإرادة السياسية الموجودة اليوم والتي جسدت هذا المشروع على أرض الواقع بحركية اقتصادية قوية، مع العمل على مرافقة هذه المشاريع الاستثمارية مرافقة حقيقية تحقق آمال و تطلعات الشارع بولاية تندوف.
أردف وزير الداخلية قائلاً إن مطالب سكان الولاية تتعلق في مجملها بيوميات المواطن وتحسين ظروفه المعيشية، مؤكداً على أن الصعوبات الجمة التي سُجلت على مستوى صندوق الجنوب لم تمنع رئيس الجمهورية من إعادة انتعاشه من أجل تنمية هذه المناطق. حمّل الوزير دخول 100 مشروع قطاعي حيز التجميد أو التأخر في الانجاز الى ضعف وسائل الانجاز و انعدام المتابعة لهذه المشاريع.
 و قال بدوي أنه ينبغي علينا اليوم أن نفتخر بجزائريتنا لاننا خرجنا من مرحلة سوداء عايشناها لوحدنا، منوها بالدور الكبير الذي تلعبه الولاية على الصعيد الوطني معتبراً ان التحديات التي رفعتها الجزائر بالأمس باسترجاعها لأمنها و استقرارها و طمأنينة مواطنيها، و رفع التحديات التنموية التي يعبر عنها المواطن هي مسؤولية الجميع و ينبغي علينا أن نلتف جميعا من أجل رفع هذه التحديات.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024