اكد مصدر موثوق من مديرية الصحة والسكان لولاية سطيف، ان الولاية تسجل سنويا 1200 حالة إصابة جديدة بمرض السرطان بمختلف أنواعه للنساء والرجال ،و أن الولاية تسجل هذا العدد السنوي المتسم بالدقة والذي يبدو مرتفعا نظرا لتوفرها على سجل للسرطان، وهو الأول من نوعه عبر التراب الوطني يشرف عليه أطباء بمديرية الصحة ،إضافة إلى تواجد مركز لمكافحة السرطان يشتغل منذ أكثر من 3 سنوات، ويستقبل المرضى للتكفل الصحي بهم من داخل الولاية والولايات المجاورة.
ويشكل المرضى من دائرة عين الكبيرة، الواقعة في شمال شرق عاصمة الولاية، نسبة 7 بالمائة من مجموع مرضى السرطان بالولاية ،وذكر نفس المصدر، على هامش الأيام التحسيسية التي تنظمها المديرية منذ عدة أيام بكل مناطق الولاية ، للتكفل بمرضى السرطان، انه بفضل تطور ، وتوفر الولاية على مركز لمكافحة هذا الداء الخبيث، فان كثيرا من أنواع السرطان أصبح يمكن علاجها عند اكتشافها المبكر، كما ان أنواعا أخرى يمكن معايشتها لسنين طويلة ،عكس السابق حيث لا تتجاوز المدة السنة الواحدة.
نشير إلى ان مركز مكافحة السرطان بسطيف الذي افتتح أبوابه قبل 3 سنوات، يقدم خدمات جليلة لمرضى الولاية والولايات المجاورة، ويقوم بعمليات جراحية يومية لاستئصال الداء ،وسجل نتائج جيدة ،حسب مديرية الصحة والسكان للولاية ،خاصة في مجال جراحة أورام الثدي ،حيث أصبح بالإمكان إجراء العملية في بعض الحالات، لتخرج المريضة من المركز في نفس اليوم.