طمأنت، أمس، مصالح ولاية البليدة أن مياه الحنفيات بكافة تراب الاقليم صالحة للشرب و بأن شبكة مياه الشروب «سليمة» ولا تتوفر على اي جرثوم قد يكون وراء ظهور داء الكوليرا مشيرا إلى أن التحاليل التي يقوم بها معهد باستور متواصلة لتحديد اسباب ظهور الوباء.
واوضح رئيس ديوان والي ولاية البليدة, ايت احمد الطاهر, في تصريح لواج أن كافة شبكة مياه الشروب بالمياه «سليمة» ولا تحوي على أي جرثومة خاصة بداء الكوليرا» مؤكدا ان التحاليل المخبرية التي تجريها مصالح الجزائرية للمياه و كذا مديرية الري أثبتت سلامة شبكة المياه الشرب.
كما كشف عن اتخاذ مصالح الولاية لعدة إجراءات وقائية لتطويق الداء و منع انتشاره و يتعلق الأمر حسب تعليمات الوالي –يضيف رئيس الديواان- بمنع الباعة المتجولين من نشاطهم لتفادي عرض الخضروات والفواكه التي تكون غير مراقبة للمستهلكين واجراء تحاليل مخبرية دورية للتأكد من سلامة المياه من جهة ونسبة الكلور في المياه من جهة اخرى الى جانب مراقبة مياه المساجد و دور الصلاة باعتبارها من الاماكن التي يرتادوها المواطنين للوضوء.
كما تم اسناد لديوان التطهير من خلال خلية متابعة الازمة التي تم تنصيبها في اعقاب هذه الوضعية مهام معالجة كافة نقاط تسربات المياه.
وبهدف التكفل بالمرضى القابعين بمستشفى بوفاريك اوضح ايت حسين ان الولاية وضعت تحت تصرف هذه المؤسسة الاعانات المالية اللازمة لتدعيمه بالاطباء ومختلف الوسائل المادية المطلوبة مشيرا إلى أن «الوضع متحكم فيه ولا يدعوا للقلق كما تروج اليه بعض وسائل الاعلام».