اشاد باحتضان الجزائر للطبعة ال32 ،السفير اللبناني:

المخيم الكشفي محطة لتعميق أواصر الأخوة بين البلدان العربية

سهام بوعموشة

 ثقافة التطوع الهدف الأسمى لبقاء الأجيال القادمة

اعتبر السفير اللبناني بالجزائر محمد حسن احتضان الجزائر للطبعة ال32 للمخيم الكشفي الذي يفتتح اليوم  بالقرية الإفريقية بسيدي فرج تحت شعار «الحلم العربي» إلى غاية ال5 سبتمبر الداخل، بالمحطة المهمة في اللقاءات الكشفية وأعرقها الذي ينظم كل سنتين، مؤكدا أن هذه التظاهرة هو امتداد لأنشطة المنظمة العالمية للحركة الكشفية الذي يعد أكبر حدث كشفي منظم يضم 40 ألف شخص من جميع أنحاء العالم.
قال محمد حسن على هامش استقباله بالسفارة للوفد اللبناني المشارك في الطبعة ال32 للمخيم الكشفي، أن الحركة الكشفية المجتمعة اليوم بطابعها التربوي التطوعي العالمي الجامع، تتيح الفرصة للتوجه لأعضاء الوفد اللبناني  بالقول أن هذا  المخيم المقام بالجزائر يعد موعدا هاما لإبراز مهاراته وتدريباته وتميزه خلال مختلف أنشطته وفرصة ثمينة لهم لإثراء معارفهم، خاصة ما تعلق بالجزائر.
وأضاف السفير:» علاوة على التعرف عن قرب عن الحياة اليومية للشعب الجزائري والمعالم الطبيعية والتاريخية والأثرية والثقافية للجزائر  واكتشاف المزيد عن عاداته وتقاليده،مضيفا أن هذا المخيم  يعتبر فرصة لإبراز الصورة الحضارية للبنان أثناء الأنشطة التي ستقام مع الحرص على حسن تمثيل لبنان بأروع وأبهى صوره خلال فترة تواجده، قائلا:» حتى نجعل من العمل الكشفي معبرا راقيا لتعميق أواصر المحبة، والأخوة بين لبنان والجزائر وسائر البلدان العربية وتمتينها».
في هذا الصدد، أوضح محمد حسن  أن الجزائر استضافت هذه السنة المخيم الكشفي العربي برعاية سامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وتحت إشراف القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية بالتعاون مع الإقليم الكشفي العربي،  بعد أن استضافته المملكة الأردنية الهاشمية بمدينة الحسين للشباب بعمان في طبعته ال31، تحت شعار «سنبقى متحدين»، وبعد المخيم الكشفي العربي ال30 الذي أقيم بجمهورية مصر العربية تحت شعار»الكشافة أسلوب حياة».
وأشار في هذا الإطار إلى أنه، منذ إقامة أول مخيم  كشفي عربي بمدينة الزبداني بسوريا سنة 1954، فقط احتضن لبنان مخيمين بسمار جبيل وهما المخيم الكشفي العربي ال11 سنة 1974، والمخيم الكشفي العربي ال23 في 23 أوت 1998  منذ عشرين سنة.
 كما احتضنت الجزائر بسيدي فرج مخيمين اثنين وهما المخيم الكشفي العربي سنة 1968، والمخيم الكشفي العربي ال16 سنة 1984..
وحسب السفير اللبناني فإن المخيم الكشفي العربي هو امتداد لأنشطة المنظمة العالمية للحركة الكشفية التي تقيم بدورها في تنظيم المخيم الكشفي العالمي، الذي يعد  أكبر حدث كشفي منظم بمشاركة حوالي 40 ألف شخص من جميع أنحاء العالم.
من جهته أعرب عضو مجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم، عن إرتقاء التعاون بين المنظمة الكشفية اللبنانية والجزائرية ومشاهدة ثمارها مستقبلا.


 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024