اعضاء الوفد اللبناني في تصريح لـ«الشعب»:

الحركة الكشفية صانعة السلام وحوار الثقافات

س. بوعموشة

الأمل في عودة الأمن إلى ربوع الوطن العربي

المنظمة الكشفية  تقوي شخصية الفرد وتعلمه كيف يعتمد على نفسه ويساعد الآخرين مهما كانت جنسيتهم ولون بشرتهم ودياناتهم، كما أنها تعرفنا على ثقافات وتقاليد وعادات الشعوب الأخرى، واكتساب ثقافات أخرى، كما تنشر السلام في كامل المعمورة، هذا ما قاله أفراد من الإتحاد الكشفي اللبناني المشاركين في الطبعة ال32 للمخيم الكشفي العربي بالجزائر في تصريح خاص ل»الشعب»، أملين في إحلال السلام بالوطن العربي ويكون يد واحدة ينبض بقلب واحد لأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا.
جودي، أسامة، القائد إيهاب، لارا، بتول فتيان في عمر الزهور اختاروا الانخراط في المنظمة الكشفية، لما لها من ميزة في إعداد رجل المستقبل وتدريبه على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات السليمة.  

- جودي عبد الباقي ذي الـ 12 سنة، قال أنه بفضل انخراطه في الكشافة منذ ثمان سنوات تعلم أشياء كثيرة أولا الاعتماد على النفس، ومساعدة  الناس بمختلف الأعمار في أي شيئ، مشيرا إلى أنه شارك في الطبعة ال72 لمخيم الكويت، كان المخيم رائع، مما مكنه من التعرف على أناس جدد من بلدان عديدة ولغات جديدة، قائلا:» أتمنى أن أتعلم أمور جديدة في الطبعة ال32 للمخيم الكشفي العربي المنظم بالجزائر لكي انقله إلى بلادي وكي يعم السلام في جميع أنحاء العالم، لدينا الكثير من الأشياء التي نريد أن نعلمها للجزائريين «.

- أسامة شتيلة عمره 14 سنة،  انخرطت في الحركة الكشفية اللبنانية سنة 2015، مما أكسبه  الكثير من الأشياء كتنمية روح المسؤولية عند الشخص وروح التعاون بين الأفراد، كما شارك في مخيمات وطنية و لأول مرة يشارك في الجزائر، والتي اعتبرها تجربة جديدة له لإكتساب ثقافة بلدان أخرى وتعليمهم التقاليد والأكلات اللبنانية والكثير من الأشياء التي لا يعرفونها عن لبنان .

-  القائدة لارا يوسف عبيد ذات الـ 20 سنة، بدأت كمرشدة بجمعية الكشاف التقدمي بلبنان سنة 2013 لتصبح عريفة ثم قائدة ، شاركت في العديد من المخيمات الكشفية منها المخيمات التي نظمت بالجمعية والمخيمات اللبنانية مثل المخيم الوطني العام الماضي، و لأول مرة تشارك في المخيم العربي بالجزائر، بهدف التعرف على الكشاف في العالم وعلى التقاليد الكشفية التي يقومون بها واكتساب خبراتهم و معلومة وطقوسهم ومفهوم الكشفية بنظرهم و أشياء أخرى تطبق على الأرض مثل الأغاني، الأفكار، قالت لارا يوسف.
وأضافت أنها تنتظر تحقيق الحلم العربي، موجهة رسالة للشعب العربي بأن يكون قوي، متعاون ومتحد لهزم قوى الشر، قائلة:» نحن كشاف جزء من صانعي السلام أرسلوا أولادكم للانخراط في الكشافة وادعموا هذه الحركة التي تجعل العالم يصير أفضل، الحركة الكشفية يمكنها الدفاع عن القضايا العربية بطريقتها الخاصة».
 القائد إيهاب: نطمح لمجتمع أفضل يعمه السلام

- إيهاب الشباب من جهته قال قائد فرقة الكشافة ، أن أجمل ما في الكشفية هو التعرف على أشخاص جدد، معارف جديدة خصوصا ما بين النشاطات الدولية وثقافة بلدان أخرى أي الخروج من قوقعة البلد الأم و الإندماج مع شعوب أخرى من جنسيات مختلفة، مضيفا أن ما يجمع المخيمات العربية والعالمية هي الوحدة، أملا في أن تطبق هذه الأخيرة خارج المخيم ويتحقق مستقبلا الحلم العربي وهو وحدة  الدول العربية،  رسالته في ذلك « نحو مجتمع أفضل»  بغض النظر عن اللون والجنسية، والدين وبعيدا عن السياسة كليا.

- بتول سمير أحمد ذات الـ 14 سنة، عضو هي الأخرى بالاتحاد الكشفي اللبناني ، بحيث انخرطت في هذه المنظمة عندما كانت بالصف الثالث ، ما أكسبها  معلومات كثيرة وأصبح لديها أصدقاء جدد وتقوت شخصيتها، حسب ما أفادت به، مشيرة إلى أنها لأول مرة تشارك في مخيمات خارج لبنان، بهدف التعرف على أشخاص جدد وتطور شخصيتها  ومعارفها، قائلة:» رسالتي الكل يندمج في الكشافة هي حركة اجتماعية تربوية تقوي شخصية الفرد وتصنع رجل الغد».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024