طمأنت وحدة الجزائرية للمياه بسيدي بلعباس مواطني الولاية بصلاحية مياه الشرب الموزعة عن طريق الحنفيات باعتبارها مياها معالجة تخضع للتحاليل بصفة يومية وعلى أيدي مختصين في المجال قبل وبعد عملية التوزيع.
أكدت ذات الوحدة أن مصالحها تسهر على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ومن ذلك مراقبة صلاحية وجودة المياه الموزعة عبر شبكة المياه سواء تلك الممونة من سدود الولايات المجاورة أو المياه الموزعة من الآبار العميقة التي تتوفر عليها الولاية، حيث تم خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية إجراء 4431 تحليل للبحث عن مادة الكلور أسفر عن تحديد 379 عينة إيجابية لانعدام الكلور بالماء، أما عن التحاليل الكوليمترية فقد تم إقتطاع 118 عينة خلال نفس الفترة أسفرت عن إكتشاف 34 عينة من الماء الغير صالح للشرب، أما عن تحاليل البحث عن بكتيريا الهيضة فقد تم إقتطاع 5 عينات كانت كلها سلبية، كما تم إقتطاع 17 عينة للبحث عن بكتيريا السالمونال أظهرت النتائج سلبيتها كلها.
وعن إحصائيات السنة المنصرمة 2017 ، فقد تم إجراء 17763 تحليل أسفر عن إكتشاف 1533 عينة لا تحتوي على مادة الكلور، أما عن التحاليل البكتيولوجية فقد تم إقتطاع 325 عينة من المياه لإجراء تحاليل الكوليمترية كشفت عن وجود 94 عينة غير صالحة للشرب ، بنسبة 71 بالمائة، كما تم اقتطاع 3 عينات للبحث عن بكتيريا الهيضة أظهرت النتائج سلبيتها ، بالإضافة إلى اقتطاع 20 عينة للكشف عن بكتيريا السالمونال والتي كانت كلها سلبية.
وفي ذات السياق كثفت ذات المصالح من جهودها وفق الإجراءات الاحترازية المتخذة من خلال مضاعفة عدد التحاليل وتوسيع دائرة اقتطاع العينات، كما حذرت ذات الجهة الموطنين من استهلاك المياه المجهولة المصدر خاصة تلك المقتناة عبر الصهاريج، أو المياه القادمة عن طريق الربط العشوائي من شبكة توزيع المياه وهذا لتفادي الإصابة بالأمراض المتنقلة عن طريق المياه خاصة وباء الكوليرا الذي انتشر ببعض ولايات الوطن.
