استحسن الاولياء ومسؤولي القطاع التربوي بعين الدفلى توزيع منحة التمدرس والكتب المدرسية على المعوزين قبل الدخول المدرسي مؤكدين ان الإجراء أزال عن الاسر المعوزة متاعب ومعانات شكلت كابوسا مفزعا خلال السنوات الماضية.
العملية التي شرع فيها أيام قبل نهاية الموسم الدراسي على مستوى الكثير من المؤسسات تطبيقا لبطاقية مكنت من توزيع الكتب المدرسية على الفئات المعوزعة بما فيها منحة التمدرس بحسب مدير قطاع التربية محمود فوزي تبون ل»الشعب».
وبحسب تبون فان العملية التي خضعت لنظام رقمنة دقيق وشفاف يحدد قائمة العائلات المعوزة وابنائها سمحت لهم بالإستعداد الجيد والإطلاع على البرنامج الدراسي ومواده ومضامنه، وهي بمثابة حافز لهؤلاء التلاميذ الذين ابدوا ارتياحا من المبادرة مثلما اكده التلميذ علاء وإيمان من بلدية بوراشد اللذان وجدناهما بإحدى المحلات التجارية لإقتناء المآزر التي مازالت نوعيتها لم تتغير.
وبخصوص منحة التمدرس التي تحدث عنها مدير القطاع أكد لنا تلاميذ اخرون أنهم قد استلموها قبل الدخول المدرسي وهي مناسبة سهلت عليهم إقتناء بعض المستلزمات الدراسية التي تعرف أسعارها ارتفاعا فاحشا عادة ما تكون العائلات المعوزة ضحية لها.