المكلف بالتربية والتعليم العالي بولاية الجزائر محمد ملهاق لـ«الشعب» :

خلية أزمة لمكافحة وباء الكوليرا بالمؤسسات التربوية

العاصمة: خالدة بن تركي

 

المرافقة الصحية والدورية للتلاميذ مع بداية الدخول الاجتماعي

أكد محمد ملهاق نائب رئيس المجلس الشعبي لولاية الجزائر على ضرورة التحضير الجيد لدخول مدرسي ناجح كاشفا النقاب عن تشكيل خلية ازمة لمكافحة وباء الكوليرا الذي انتشر في عده جهات من الوطن ولم يستثن العاصمة.
وقال ملهاق في تصريح لـ«الشعب» ان هذه الأمور اتخذت  تحضيرا للدخول المدرسي وإستندا للقانون الإداري الذي يخول لوالي الولاية ،المسؤول الأول على النظام العام والصحة العمومية في حال وجود وباء. عليه تم تشكيل خلية أزمة لمجابهة الوباء المرضي المتفشي من خلال إعادة تهيئة المراحيض وتوفير المياه المعالجة بالمدارس وكذا شروط النظافة لمنع انتشاره في أوساط المتمدرسين ، بالإضافة إلى وضع الشاليهات بصفة ظرفية لامتصاص العدد المتزايد في انتظار جاهزية المؤسسات التربوية الجديدة .

أوضح محمد ملهاق نائب رئيس المجلس الشعبي لولاية الجزائر والمكلف بالتربية والتعليم العالي في تصريح لـ»الشعب» «أن الوزارة بالتنسيق مع ولاية الجزائر تحرص على ضمان دخول مدرسي آمن وخال  من كل العراقيل خاصة من الناحية الصحية والظرف الاستثنائي الذي تعانيه الجزائر اليوم مع تفشي وباء الكوليرا ،حيث عمدت على توفير» خلية أزمة « لمكافحة الوباء ومنع انتشاره بالمدارس ، بالإضافة إلى توفير شروط النظافة الضرورية المتمثلة في اعادة تهيئة المراحيض وضمان النظافة اليومية لها».
وأضاف المتحدث في سياق الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الوزارة مباشرة بعد الدخول المدرسي في اطار المعالجة المستمرة والدورية للمياه المستعملة بالمدارس وتكثيف الزيارات الطبية لمنع انتقال الوباء إلى المؤسسات التعليمية التي تفتقر بعضها لجانب النظافة بسبب غياب طاقم التنظيف على مستوى ،غير انه وخلافا لما سبق تعمل اليوم على توفير جانب النظافة والرقابة الطبية لمنع تفشي الوباء في أوساطهم  معيدة الاعتبار الى الصحة المدرسية.
الشاليهات حل ظرفي إلى غاية إنهاء المشاريع التربوية
من جهة اخرى أكد ملهاق لـ» الشعب»  أن المشكل المطروح خلال الدخول المدرسي الحالي الذي تفصلنا عنه أيام معدودات ،العدد المتزايد من التلاميذ الذي جعل الوزارة في مجابهة مشكل الاكتظاظ ، مقترحة في هذا الصدد تنصيب شاليهات ببعض الأحياء السكنية كحل مؤقت في انتظار رفع التجميد عن المشاريع التربوية قيد الانجاز خاصة بالضاحية الغربية للعاصمة .
واستطرد ملهاق «أن الوضعية الطارئة التي فرضتها عمليات الترحيل وراء اللجوء إلى الأقسام الجاهزة لامتصاص العدد الكبير من التلاميذ  الذي وصل ببعض الأقسام إلى 50 تلميذا ،ما صعب عليهم عملية الاستيعاب « وهو ما رفضته الوزارة الوصية  وأكدت بشأنه على ضرورة تحسين الأداء البيداغوجي وتكييفه حسب مستوى  التلاميذ وعددهم داخل القسم .
وأكد ذات المتحدث ضرورة تسليم المشاريع التربوية المبرمجة في الوقت المحدد للتعجيل بتحويلها إلى أقسامهم وهذا رغم الظروف الحسنة المتوفرة داخل الشاليهات ، إلا أن الحاجة الماسة للدراسة داخل القسم تبقى الأحسن والأفضل لتحصيلهم العلمي .

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024