يشرع قريبا في مباشرة اشغال انجاز الطريق الساحلي الذي يربط بين مرسى الزيتون بخناق مايون والميناء الصيد البحري ببلدية وادي الزهور بأقصى شرق مدينة سكيكدة، وفق ما صرحت به مصالح بلدية خناق مايون على لسان السعيد بوعزيز رئيس المجلس الشعبي البلدي” بالنسبة للطريق الساحلي الرابط بين مرسى الزيتون وميناء الصيد البحري بوادي الزهور.
انتهت الدراسة واستلمت من قبل الهيئات المعنية مؤشر عليها، وبلغت تكلفتها 300 مليون سنتيم، وسيتم لا حقا مباشرة اشغال انجاز هذا المشروع الهام والذي نعلق عليه امالا كبيرة لتنمية المنطقة، وفك العزلة عن السكان، واضفاء حركية تجارية وسياحية بهذه الربوع”، وأضاف بوعزيز ان تكلفة المشروع تعادل 29 مليار سنتيم، من شان إنجازه ان يخرج كل المنطقة من العزلة، ويعطي حركية كبيرة بهذه الأخيرة”.
ويرى سكان بلدية “أخناق مايون”، أنّه من الضروري فك العزلة عن منطقتهم لتوفرها على كل مقومات النهوض بالسياحة الجبلية منها والشاطئية على حدّ السواء، لامتلاكها شريطا ساحليا في غاية الجمال، وثروة غابية متنوعة، وشواطئ رملية بمناظر ساحرة.
كما ان ربط بلدية خناق مايون بميناء وادي زهور الذي كلَّف خزينة الدولة 400 مليار سنتيم، انعكاسات اعلى المنطقة ككل، وعند عطاء إشارة الانطلاق في العمل بميناء الصيد والنزهة، تفك العزلة عن المنطقة، ويتم خلق مناصب الشغل.
وتجدر الإشارة الى ان ميناء الصيد بوادي الزهور، تتجاوز طاقة استيعاب الميناء للسفن والقوارب قدرة ميناء القل، ويحمل المقاييس التقنية المطلوبة للصيد وحتى السياحة، حيث يضمُّ رصيفين بطول 405 أمتار و220 مترا خطيا، لركن السفن متوسطة الحجم والقوارب، على أن يسمح عند الدخول حيز الخدمة ضمن 148 مركزا، باستيعاب 96 قاربا للحرف الصغيرة، كما تسمَّى تقنيا، 22 لصيد السردين والبقية قوارب للنزهة والسياحة، فيما توجد مساحة مُهيأة تتربع على أكثر من 30 ألف متر مربع، وبالإمكان تخصيصها لتصليح شباك الصيادين وإفراغ حمولتهم بانتظار شحنها.
