قال مؤسس ومدير برنامج نموذج الأمم المتحدة الجزائر عريف عبد الجليل،أمس، أن الطبعة ال5 للبرنامج، ستضطلع بتفعيل دور الشباب في تحقيق الأمن والسلام، و التنمية الاجتماعية، من خلال الاستفادة من تجارب دبلوماسيين، وخبراء، يشرفون على التظاهرة التي تنطلق اليوم، بالمدرسة الجزائرية للأعمال.
أوضح عريف في تصريح حصري لـ»الشعب»، أمس، على هامش التحضير للطبعة ال5 لبرنامج نموذج الأمم المتحدة الجزائر بالمدرسة الجزائرية للأعمال بالعاصمة أن التظاهرة ستعرف مشاركة خبراء ودبلوماسيين معتمدين بالجزائر لمناقشة مختلف القضايا ذات العلاقة بالشباب، سيما ما تعلق بالتنمية الاجتماعية والهجرة واللاجئين.
وأشار المتحدث إلى أن البرنامج في طبعته الـ 5 يعتمد على تكوين لجان مختصة تحاكي المنظمة الأممية، حيث تضطلع اللجان بمناقشة ملفات هامة على الساحة الوطنية والدولية، على غرار لجنة الاتحاد الأوربي التي تعني بمناقشة ملف الهجرة، واللاجئين وهو موضوع جد هام على الساحة الدولية، إضافة إلى لجنة نزع السلاح التي تبحث هذا المجال، ليخلص الجميع في نهاية البرنامج الذي يدوم ثلاثة أيام على رفع جملة من التوصيات الى الجهة المنظمة.
ويعتبر موضوع التنمية الاجتماعية وتحقيق الأمن الاجتماعي، والاقتصادي، والفكري أهم المواضيع التي ستتصدر النقاش بين المشاركين الشباب، حسب مدير برنامج الأمم المتحدة الجزائر، مؤكدا أن شعار الطبعة هو «الشباب من اجل السلام والأمن»، الذي سيكون محور كل الجلسات تزامنا، واحتفال الجزائر بهذه المبادرة الدولية التي كانت صاحبة فكرتها، مشيرا الى ان الطبعة ستعرف حضور شباب يمثلون 43 ولاية عبر الوطن.
بمقابل ذلك يرى المتحدث أن تفعيل دور الشباب في مجال الأمن والسلام بات أمر ضروريا في الوقت الراهن انطلاق من دورهم الفعلي في تحقيق مسألة الأمن ونشر السلام، حيث أشار إلى أن الشباب سيقوم بمعالجة عدة قضايا، تحت إشراف خبراء ودبلوماسيين يمثلون البعثات المعتمدة بالجزائر، يشرفون على نقل تجاربهم إلى الشباب وفتح نقاش عام ومباشر معهم لتوضيح كل الخطط المعتمدة في مجال العمل الدبلوماسي على وجه الخصوص، حيث سيتم فتح منتدى الدبلوماسيين الشباب.
