دعا والي تلمسان نهار أمس وخلال زيارة تفقد قادته الى مختلف الحدائق والمساحات الخضراء بمدينة تلمسان والتي تجري عملية تهيئتها بعدما ظل بعضها مغلقا منذ العشرية السوداء الى ضرورة تحويلها الى مواقع سياحية و فضاءات للراحة لضمان الاستقرار البيئي والراحة النفسية للمواطنين.
من اجل المحافظة على نظافتها شدد الوالي على إقامة مراكز أمنية قربها و تفعيل دور شرطة العمران باتخاذ الإجراءات الصارمة لجعل حد لبعض الظواهر السلبية في مجال البيئي و متابعة و مخالفة كل من يقوم بتلويث المحيط و جعل حد للتجار الفوضويين و تنظيم النشاط داخل العمران و إعادة الاعتبار لمختلف المساحات الخضراء المتواجدة ببلدية تلمسان.
وخلال وقوفه على أشغال تهيئة الحوض الكبير عاين الوالي متابعة الأشغال و إعادة الاعتبار لهذا الفضاء الطبيعي الذي بدأ يعرف انتعاش للشهرين الأخيرين و طلب المسؤول الأول التعجيل في إنهاء كل الأشغال الممنوحة من فضاء للرياضة و الثقافة و فتح كل الأكشاك المغلقة مع توفير الأمن داخل الحوض و إعادة فتح مقر الشرطة و السهر على سلامة و أمن المواطن و منحه هذا الفضاء حتى يكون متنفسا لسكان تلمسان.
وخلال زيارته لحديقة الكيفان الذي تعد من أكبر المساحات الخضراء بتلمسان و التي عرفت أكبر عملية إعادة الإعتبار بحيث تم تنظيف كل الفضاء الذي قارب 1500 متر مكعب من الفضلات و الأعشاب الضارة و النفايات و تجري عملية ترميم متواصلة لإعطاء للمواطن فضاء جديد لتوفيره الأمن و تم منح مقر للشرطة رسميا لتامين المنطقة و القضاء على الظواهر السلبية مع احترام كرامة المواطن هذا ما أكد المسؤول الأول للولاية بحضور رئيس الأمن الولائي وكما امر بالتعجيل في إنهاء عملية إعادة الاعتبار لهذا هذا الفضاء الطبيعي.
وبحديقة الحرطون التي تعد رمزا من رموز تلمسان والتي تعرف منذ أكثر من 03 أشهر أشغال إعادة الاعتبار لها من طرف مؤسسات مختصة في شتى المجالات و ذلك لتسليم المشروع الذي يعد مكسبا لسكان تلمسان ، طلب الوالي من المسؤولين المحليين التعجيل في إنهاء الأشغال و فتح هذا الفضاء الطبيعي للمواطن و بالمناسبة طلب السيد الوالي من رئيس الأمن الولائي توفير الأمن في هذا الفضاء و جعل حد لبعض الظواهر السلبية داخل الحديقة و قد تم منح مركز للشرطة الذي سيكون دعما لأمن المنطقة.
