حرصا منه على دفع وتيرة الأشغال المتعلقة بتهيئة وإعادة الاعتبار لفندق الفرسان هذا المعلم السياحي الذي ظل لفترة ليست بالهينة رهينة الإشكالات المالية والإدارية، إضافة إلى تعاقب وتداول عدة مؤسسات عمومية على تنفيذ الأشغال عن طريق المناولة لمؤسسات غير مؤهلة.
أشرف والي ولاية سعيدة أمسية أمس مرفوقا بمدير السياحة على زيارة معاينة وتفقد للورشات المفتوحة، أين اطلع من خلال العرض المقدم من قبل جميع المؤسسات المتدخلة ومكتب الدراسات المكلف على وتيرة الأشغال الموزعة ضمن حصص، والتي عرفت إعادة بعث على مستوى جميع الحصص على هامش قرار معالي وزير السياحة والصناعات التقليدية الأخير والقاضي بتخصيص غلاف مالي إضافي لاستدراك وتغطية العجز المسجل، أين أكد والي الولاية إلى تنسيق العمل مع جميع المتدخلين، وتحت إشراف مكتب الدراسات المكلف، داعيا في ذات السياق إلى ضبط جدول زمني مفصل لتسليم مجموع الحصص نهاية السنة الحالية أو شهر جانفي 2019 على أقصى تقدير، مبديا الرأي بالموافقة على مقترح التوسعة ضمن المساحة المحاذية للمنشأة المقدم من طرف مدير السياحة بالولاية وذلك بتخصيص المساحة الشاغرة المحاذية للمنشأة لاحتضان فضاء للعب والترفيه للعائلات يتضمن تجهيزات خفيفة صديقة للبيئة.