يعيش سكان حي 122 مسكن بمدينة بالجلفة حالة رعب من الوضعية الإجتماعية المزرية التي يعيشونها في ظل غياب الإنارة العمومية، ما أغرق العديد من الأزقة في ظلام دائم وساهم في إنتشار السرقة والإعتداءات وانتشار الكلاب الضالة التي باتت تهدد حياتهم.
وفي هذا السياق، أعرب قاطنو حي “122 مسكن” عن امتعاضهم الشديد، من الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها نتيجة إنعدام الإنارة العمومية وتوفير الأمن، وهو ما يجعل الحي يغرق في ظلام دامس، ما جعل التجوال بين شوارع الحي أمر صعب جدا خوفا من التعرض إلى السرقة والإعتداءات خاصة مع حلول الليل. وفي ذات السياق عبر قاطنو الحي عن المعاناة لجريدة “الشعب” التي يعيشونها جراء غياب الإنارة العمومية، إذ ساهمت بشكل كبير في صعوبة الحياة بالحي، حيث بات قاطنوه لا يغادرون منازلهم خاصة في الفترات المسائية بسبب الظلام الدامس الذي يعرفه هذا الأخير تخوفا من التعرض للإعتداءات والسرقة التي باتت تهددهم من قبل المنحرفين وتهدد ممتلكاتهم، خاصة انتشار الكلاب الضالة في الحي بسبب الظلام الدامس، حيث قال “م - ل« أحد السكان لجريدة “الشعب” في هذا السياق إنهم سئموا من الوضع الذي يعيشونه خاصة مع قدوم فصل الشتاء، يحدث هذا في ظل غياب الأمن بالمنطقة، حيث أضحت الإقامة بالحي أمرا يؤرق قاطنيه بسبب ما يتعرضون له من سرقة واعتداءات من قبل المنحرفين، وتساءل السكان في هذا الصدد عن سبب عدم قيام المصالح المعنية بتهيئة الإنارة العمومية رغم الشكاوي الكثيرة التي قام بها سكان الحي في عديد المناسبات، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا من أجل تهيئة الإنارة العمومية.
من جهة أخرى، عبّر السكان عن استيائهم الشديد من الوضعية المؤسفة داخل الحي في ظل غياب الأمن وانتشار الآفات الاجتماعية إضافة إلى السرقة التي يتعرضون لها يوميا من قبل المنحرفين، والتي باتت تهدد السكان وممتلكاتهم خاصة في الليل إضافة إلى الاعتداءات، وأمام هذا الوضع يطالب سكان الحي السلطات بضرورة التدخل في أقرب الآجال من أجل ردع هؤلاء المنحرفين، ووضع حد لمشكلاتهم المتواصلة والتي باتت تهددهم حتى في وضح النهار، وذلك بتوفير الأمن والإنارة العمومية بحي 122مسكن بالقرب من الملعب الكبير.
