سطيف تحقّق رقما قياسيا في محصول الحبوب

إنتاج 3.7 مليون قنطار و 1.3 مليون منها أودعت بالمخازن المعتمدة

سطيف: نور الدين بوطغان

 

حققّت ولاية سطيف خلال الموسم الفلاحي المنقضي 2017 - 2018 رقما قياسيا في مجال إنتاج الحبوب بمختلف أنواعها، من القمح الصلب واللين والشعير والخرطال وبعض البقول الجافة، وهو إنتاج لم يسبق للولاية المشهورة بإنتاج الحبوب أن حققته منذ الاستقلال.


وحسب مصدر موثوق من مديرية المصالح الفلاحية لولاية سطيف، وفي تقييم للموسم المنصرم، تم تسجيل إنتاج 3695400 قنطارا، وهو إنتاج لم يسبق للولاية تحقيقه، حيث كان معدل إنتاجها السنوي في حدود 2.5 مليون قنطار، وهذا على مساحة إجمالية مخصصة لزراعة الحبوب قدّرت بـ 193 ألف هكتار موزعة على تراب الولاية، حصة الأسد فيها ترجع الى المناطق الشرقية والجنوبية وجزء من المنطقة الشمالية، وبالضبط بمنطقة عين عباسة المعروفة بقمحها الجيد والوفير على المستوى الوطني.
كما حققت الولاية في مجال جمع الحبوب من الفلاحين الذين بلغ عددهم 6880 فلاحا رقما معتبرا وقياسيا، إذ فاقت الكمية التي تم جمعها في المخازن المعتمدة والتابعة  لتعاونية الحبوب والبقول الجافة للولاية والمنتشرة في عدة بلديات كمية قدرت بـ 1334865 قنطارا  الى حد الآن، وهو ما يشكل أكثر من ثلث الكمية المحصودة، ولم يسبق جمعها قبل هذا الموسم، ففيما شرع في تسليم الصكوك البنكية للفلاحين الذين أودعوا إنتاجهم، وقدر مبلغ مستحقات الفلاحين 554 مليار سنتيم لحد الآن، والعملية مازالت متواصلة.
يذكر أن تحقيق هذا المنتوج القياسي للحبوب بالولاية يرجع الى عدة عوامل، منها توسيع المساحة المزروعة والتي ارتفعت الى 193 الف هكتار، بعد أن كانت في السنوات السابقة في حدود 180 الف هكتار فقط، والسقي الذي انتشر بقوة بعد انجاز سد الموان الذي يفترض انه يسقي 40 الف هكتار، في إطار مشروع التحويلات المائية الكبرى لمنطقة الهضاب، والهادف الى توفير المياه الصالحة للشرب وكذا للسقي الفلاحي، وعدم الاعتماد فقط على الأمطار، إضافة إلى ارتفاع مستوى الفلاحين في الاهتمام بالمنتوج، وعدم تركه عرضة للأمراض، وأخيرا سقوط كميات كافية من الثلوج والأمطار خلال الموسم الفلاحي، وخاصة في الأوقات التي تحتاج فيها النبتة للماء.

....وسكنات اجتماعية وريفية ببني عزيز، عين السبت وماوكلان

شهدت بحر هذا الاسبوع العديد من بلديات ولاية سطيف عمليات توزيع سكنات بمختلف أنماطها، وهذا للتخفيف من حدة معاناة المواطنين، بعد طول انتظار مع الإيجار والاقامة في ظروف قاسية،وهكذا شهدت بلدية بني عزيز، شمال شرق عاصمة الولاية، نشر قائمة بأسماء مستفيدين من السكن العمومي الايجاري المعروف بالسكن الاجتماعي، وقدرت الحصة الموزعة بـ 217 وحدة سكنية، وهي قائمة اولية جاءت بعد طول انتظار، وبعد دراسة معمقة من لجنة الدائرة وخرجات المعاينة الميدانية ، كما لقيت القائمة استحسان البعض، استياء الآخرين ممن لم يستفيدوا من الحصة الموزعة، على ان يقدموا طعونهم في القائمة قبل التوزيع النهائي.
وفي بلدية عين السبت، التابعة لدائرة بني عزيز، تم توزيع المفاتيح على المستفيدين من حصة 50 مسكنا اجتماعيا، بعد نشر القائمة الاولية، خلال شهر جوان الفارط، وتمت العملية باشراف من سلطات الدائرة ومصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، وسط فرحة عارمة وسط المستفيدين.
أما ببلدية ماوكلان الواقعة في الشمال الغربي للولاية، فقد قامت مصالح البلدية بتوزيع مقررات الاستفادة من إعانات السكن الريفي، والتي قدر عددها بـ 250 استفادة من اصل 2000 طلب مقدم للبلدية، وهو عدد معتبر، باعتبار صيغة السكن الريفي هي الأنسب لهذه البلدية ذات الطابع الريفي والجبلي، وتأمل السلطات البلدية الاستفادة من حصص أخرى للاستجابة للطلب المتزايد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024