أكد وزير الإتصال جمال كعوان خلال إشرافه بدار الثقافة بعين الدفلى على الاحتفالات الرسمية بمرور 13سنة على تطبيق ميثاق السلم والمصالحة وانعكاساته الإيجابية على ميادين عدة بأن المقاربة الجزائرية في معالجة قضاياها أصبحت أنموذجا عالميا في السلم والسلام ووضع حدا للنزاعات والاضطرابات الداخلية لغرض البناء والتنمية والتطور وترقية الإنسان والفعل الديمقراطي.
بحسب الوزير فإن خيار الحكمة والتبصر التي ميزت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي كسب ثقة ومساندة الشعب الجزائري له في مسعاه مكنه من طي صفحة الدماء والدموع وإزالة مظاهر الخراب والخوف والفزع ووضع البلاد على رواق التطور والتنمية الشاملة التي مست كل نواحي الحياة.
وقد تم هذا بعد نجاح ميثاق السلم والمصالحة الذي زكاه الشعب بأغلبية ساحقة انعكست ثمارها بصفة إيجابية على واقع البلاد والسكان الذين يشهدون على تلك النجاحات الباهرة في كل الميادين .
في ذات السياق أوضح الوزير أن الإنجازات الملموسة ضمن سياسة السلم والمصالحة و التي يجني الشعب ثمارها تجلت في قطاع السكن من خلال ورشاته الكبرى وإحداث مناصب الشغل والتضامن الوطني وغيرها من الإنجازات التي غيرت مناحي التنمية وبوأت الجزائر مكانة مرموقة بين الشعوب وفي المحافل الدولية .
و أضاف كعوان ان هذه الإنجازات كان لمساهمة الإعلام الوطني في مواكبة الحركة الوطنية وتسليط الأضواء على مشاركة المواطن بفعالية ضمن هذا المجهود الوطني التنموي وتغيير الفعل الديمقراطي الذي يعد من المكاسب الهامة المحققة لتطبيق سياسة السلم والمصالحة الوطنية التي أرسى قواعدها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يقول وزير الإعلام.
وفي ختام تدخله رافع الوزير لترسيخ ثقافة السلم و المصالحة حماية للمكتسبات مشيدا بدور الإعلام الجواري في تعاطيه مع الفضاءات التنموية ومرافقة المواطن لرفع التحديات وتعزيز المكاسب المحققة يقول كعوان الذي أشاد بالجهود والإنجازات المحققة بولاية عين الدفلى التي استثمر سكانها ومسئولوها في نتائج وانعكاسات سياسة السلم والمصالحة الوطنية لتنمية المنطقة التي عانت الكثير خلال عشرية الدماء والدموع والخراب.
