تعيش المواطنتان «نصيرة «و»نادية بن شنوف» بمحاذاة وادي بابار على بعد اقل من 03 أمتار وسط خطر دائم ومستمر للفيضانات وهاجس الموت غرقا ا رفقة أبنائهما كلما غيمت السماء أو تقاطر مطرا، وذلك منذ سنوات من اقتراب حافة الودي إلى مسكنيهما بفعل الطبيعة وتعرضهما قبل سنتين إلى فيضان تسبب في أضرار مادية معتبرة للمنزلين والأثاث.
ناشدت هاتان المواطنتان وهما أختان أرملتان تعيشان رفقة أبنائهما الخمسة بمسكنيهما بمحاذاة واد بابار في اتصال ب»الشعب»، من السلطات البلدية ووالي الولاية التدخل من اجل إيجاد حل لمعاناتهما المستمرة وخطر الموت والتشرد اللي يحدق بهما عند كل تساقط للأمطار.
وأوضحت الأخت الكبرى نادية لـ»الشعب» آن مسكنيهما الواقعين بالمخرج الجنوبي لبلدية بابار بالقرب من مسجد التقوى، غير مهيئان بطريق مباشر للولوج إليهما آو جسر للعبور ما يجعلهم يعبرون وسط وادي بابار يوميا رفقة ابناهم ناهيك عن قرب هذا الوادي من المسكنين ما شكل هاجسا يقض مضجع العائلتين.
وأضافت، أنها تتذكر جيدا وقوع فيضان قبل سنتين تسبب في اجتياح سيول الأمطار للمنزلين وجرف الأثاث والدقيق والقمح واللباس وغيرها من الموجودات ولحسن الحظ نجتا بأعجوبة رفقة آختها وأولادهما بمساعدة المواطنين والسلطات حينها.
وطالبت الأرمليان من السلطات المحلية بتوفير شقة ولو من غرفتين نظير التنازل عن هذين المنزلين نهائيا، أو إقامة حاجز إسمنتي يحميهما ويقيهما من خطر الفيضانات وكذا بناء جسر صغير يعبران عليه إلى المسكنين.