نظمت ،أمس، الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بالتنسيق مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي يوما تقييميا للعمل المشترك الذي برمج في الأيام الأخيرة الماضية بفندق الماركير ويدخل ضمن الدورات التكوينية بالنسبة للممثلين عن المجتمع المدني والقضاة وشبكة الإعلاميين للدفاع عن حقوق الطفل
عرف الموعد حضور المفوض الوطني مريم شرفي، سفير المملكة البريطانية إلى جانب مدير مشاريع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا محمد شبانة، الخبير الأردني الدكتور فواز الرطروط، مباركة صخري، إضافة إلى أعضاء شبكة الإعلاميين لتعزيز حقوق الطفل بالجزائر، ممثلين عن المجتمع المدني، الدرك الوطني، الشرطة حيث كانت مداخلات قيمة من طرف الحضور.
أكدت شرفي في كلمتها على تواصل جهود الجزائر في العمل على تطبيق القانون الخاص بالطفل في كل ربوع الوطن والدليل على ذلك الإخطارات التي تتلقاها الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة والتدخلات السريعة لحماية هذه الشريحة المهمة عن طريق الرقم الأخضر 1111 الذي عرف صدى كبير منذ الوهلة الأولى.
من جهته محمد شبانة مدير مشاريع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ثمن جهود الجزائر في العمل على تطبيق القانون الخاص بالطفل واصفا التجربة بالناجحة لأبعد الحدود وطالب كل الدول العربية باتخاذها كنموذج من اجل حماية الطفولة من الانتهاكات والعمالة والتجنيد وغيرها من الأمور التي تمس بالمصلحة الفضلى لهذه الشريحة التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها.