تتابع المنظمة الوطنية للمجاهدين باهتمام مجمل التطورات الجارية على الساحة الوطنية بصفة عامة خاصة منها تلك التي طالت احدي المؤسسات الدستورية ممثلة في الغرفة السفلى، مبدية تمسكها بالحفاظ على استقرارها.
وقالت المنتظمة في بيان لها تلقت «الشعب» نسخة منه ،انها تدعو الى الحوار باعتباره الطريق الوحيد لتغليب المصلحة الوطنية وسد المنافذ امام المتربصين بالجزائر وشعبها.
وواصلت المنظمة انها باركت ولا زالت مسعى الرئيس في عملية البناء الديمقراطي والمؤسساتي وزكت منذ توليه مسؤولية قيادة البلاد تلك المبادرات بصفة دائمة من خلال مؤتمراتها ودورات مجلسها الوطني ، تناشد القوى الوطنية الفاعلة الى الوقوف بجانب خيارات استقرار مؤسسات الدولة والمحافظة على ثوابت ثورة نوفمبر والتمسك بالدستور وقوانين الجمهورية.
كما نددت المنظمة في ذات البيان الذي وقعه عن الامانة الوطنية علي بوغزالة، بالتطاول على تاريخ المجاهدين وماضيهم المشرف معتبرة ذلك سابقة خطيرة تستدعي وقوف الجميع بحزم.
كما دعت الى مراجعة الضمائر تجاه من ضحوا بالغالي والنفيس من اجل الجزائر مناشدة باحترام المجاهدين معتبرة ذلك واجبا تمليه الضمائر الحية والقيم النبيلة خاصة والجزائر على ابواب احياء الذكرى 64 لذكرى الثورة التحريرية التي قالت بشانها انها تبقى وفية لمبادئها ومدافعة عن مكاسبها وانجازاتها متمسكة بتحقيق الاهداف النبيلة للشعب الجزائري.
مكتب ولاية الجزائر يدعم موقف المنظمة
من جهته أعلن مكتب المنظمة الوطنية للمجاهدين لولاية الجزائر، وأمناء مكاتب النواحي وقسمات المجاهدين وكل مجاهدي ولاية الجزائر، في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه، عن دعمهم التام لموقف المنظمة الوطنية للمجاهدين، «ردا على الحدث الذي طال إحدى المؤسسات الدستورية ممثلة في المجلس الشعبي الوطني، مشددا على ضرورة «الاعتماد على الحوار للمحافظة على استقرارها».
وأكد بيان المكتب تزكية «مسعى رئيس الجمهورية الأخ المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، في عملية البناء الديمقراطي والمؤسساتي والمصالحة الوطنية، والاستمرارية في السير على خطى المجاهدين، الذين لعبوا دورا في استرجاع السيادة الوطنية،.
وجاء في البيان «نتضامن جميعا للوقوف بحزم لسد المنافذ أمام كل متربص بالشعب الجزائري ومحاولة ضرب استقرار وطننا الغالي، خاصة وأن الجزائر مقبلة على مرحلة حساسة، وهي الانتخابات الرئاسية».
