تشهد ولاية الجلفة، بعد تساقط الأمطار الخريفية التي تهاطلت مؤخرا في العديد من الأحياء السكنية والتي كانت غزيرة نسبيا في خلق العديد من المشاكل، والعراقيل أبرزها اإنسداد البالوعات، والتي خلقت بدورها فوضى عارمة بتجمع المياه على أطراف الطرق وتحولها إلى برك ما سهم في عرقلة حركة السير في العديد من الأحياء والشوارع، وجعلتها الأحياء السكنية تكتسي بحلة حمراء جراء الأوحال التي غمرت الطرق. ما صعب أيضا تنقل الأشخاص حيث أنه أصبح بالكاد يسمح الوضع بتنقل الأشخاص دون تلطخهم بالأوحال بحي “بوتريفيس” حي “بلغزال” و«مسعودي عطية” والكثير من الأحياء والتي تشهد وضعا كارثيا حقيقا بسبب الحفر التي تملئها من كل الجوانب مما صعب تحرك وتنقل المواطنين بها حيث أن إنسداد بالوعاتها أحدث فيضانا للمياه القذرة التي تجمعت وشكلت بركا قذرة تأثرت بها الطرق العامة والفرعية في عدد من المناطق وتدفقت مياه الصرف الصحي وتشكلت بحيرات في الأحياء وفي عدد من الطرق ما تسبب بتعطيل عشرات السيارات وتوقفها، ويبقى التفسير الوحيد لهذه الحادثة هو البريكولاج.