تحصي الكشافة الإسلامية الجزائرية أكثر من 100.000 عضو، حسبما ذكره امس القائد العام لهذه الهيئة محمد بوعلاق بمناسبة الافتتاح الرسمي للسنة الكشفية الإسلامية (2018-2019).
وقال بوعلاق خلال ندوة صحفية عقدها على هامش حفل إطلاق الموسم الجديد الذي نظم على مستوى مخيم الشباب الكشافة “غربي باهية غمراوي” بغابة الريش أنه “لم يتبق سوى شهرين ونصف عن نهاية العام الحالي للإعلان عن العدد الوطني لأعضاء الكشافة الإسلامية الجزائرية والذي تجاوزحاليا 100.000 عضو من إناث وذكور”.
وبالنسبة للسنة القادمة “ستكون أيضا غنية بالأنشطة وستعرف بالخصوص تنظيم المؤتمر الوطني الثاني عشر والذي يعتبر خطوة تنظيمية إستراتيجية وهامة في حياة الكشافة الإسلامية الجزائرية،” قال القائد العام للكشافة، مضيفا أنّ هذه السنة (2018 - 2019) ستخصص إلى جملة من الأمور من بينها تقييم الموسم السابق واعتماد استراتيجية تمتد من سنة 2020 إلى سنة 2030.
وأوضح قائلا “نحن نستعد للتحضير لهذه الإستراتيجية الجديدة والتي ستسمح لنا بتنظيم الكشافة الإسلامية الجزائرية خلال العشر السنوات المقبلة من عام 2020”.
وفقا للتفاصيل التي قدمها ضيف ولاية البويرة، فإن هذه الاستراتيجية الجديدة (2020-2030) ستسمح للكشافة الإسلامية الجزائرية بتأطير وتكوين الشباب الإناث والذكور بشكل أفضل بهدف غرس قيم الوطنية وحبها للوطن، “لتعليمهم سبل تعزيز ارتباطهم بثوابت الهوية الوطنية وترقية مهاراتهم من أجل إشراكهم في بناء الجزائر”، حسبه.
وفيما يتعلق باختيار ولاية البويرة للافتتاح الرسمي لموسم الكشافة الوطنية، أوضح المصدر أن “الاختيار قد تم إجراؤه لتكريم هذه الولاية التي نجحت في تنظيم الكثير من الأحداث الوطنية، المغاربية والدولية بفضل التعبئة والكفاءة التي يتمتع بها ممثلوها المحليون للكشافة الاسلامية الجزائرية على مستوى هذه الولاية “.
وقال بوعلاق أنه “على مدار الموسم، نجحت ولاية البويرة وبامتياز في استقبال الأحداث الهامة مثل المخيم الكشفي الأول على الثلج الذي أقيم في تيكجدة. لقد كان هذا الحدث خاصا ومهما، وقد تميز بتنظيم مثالي. كما عقد مخيم المغرب العربي للجوالة و الذي عرف هو الآخر نجاحا. ومن خلال هذه النجاحات أثبت مسؤولو وإطارات الكشافة الاسلامية الجزائرية للبويرة مهاراتهم الكبيرة في استضافة وتنظيم أحداث مماثلة “.
