حطت قافلة «جسور الأخوة» الجزائرية ليلة الجمعة الى السبت في العاصمة الموريتانية نواكشوط مكونة من عشرات الشاحنات تحمل منتجات مختلف الشركات الجزائرية التي ستشارك في فعاليات الطبعة الرابعة لمعرض المنتجات الجزائرية المرتقب في العاصمة نواكشوط من 23 إلى 29 من الشهر الجاري.
وكان في استقبال القافلة لدى وصولها الى العاصمة نواقشوط السفير الجزائري بموريتانيا السيد نورالدين خندودي، مرفوقا بالقنصل الجزائري بنواذيبووعدد من المسؤولين الموريتانيين.
وتنطلق هذا الاثنين فعاليات معرض المنتجات الجزائرية بنواقشوط بمشاركة أزيد من 170 متعامل اقتصادي يعرضون مختلف منتجاتهم في أجنحة تتربع أجمالا على مساحة تقدر 4.000 متر مربع.
ويشكل هذا المعرض فرصة لتعزيز التعاون بين الجزائر وموريتانيا ونقطة الانطلاق نحوالأسواق الإفريقية وتدعيم روح التضامن الجواري . كما يندرج أيضا في إطار برنامج واسع يهدف إلى ترقية الصادرات خارج المحروقات ضمن توجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في مجلس الوزراء الأخير.
وكانت قافلة «جسور الأخوة» المكونة من 47 شاحنة محملة بعينات من الإنتاج الوطني ومزودة بأجهزة مراقبة عبر الساتل لمتابعة مسارها آنيا وبسيارة إسعاف وشاحنات للصيانة قد اطلقت من الجزائر العاصمة يوم 10 أكتوبر الجاري لتصل يوم 14 منه إلى المعبر الحدودي الشهيد مصطفى بن بولعيد بولاية تندوف، بعد قطع مسافة تقدر بـ1.700 كلم داخل التراب الوطني.
وواصلت القافلة مسيرتها مجددا انطلاقا من المعبر الحدودي بتندوف نحوالعاصمة نواقشوط على مسافة 1.800 كلم لتصل المسافة الاجمالية التي قطعتها من العاصمة الجزائر نحونواكشوط نحو3.500 كلم منذ العاشر من أكتوبر الجاري.
ودعمت القافلة بفوج آخر من المشاركين والتجهيزات والمنتجات (خصوصا سريعة التلف) ينطلق جوا من مطار هواري بومدين الدولي حسب بيان سابق لوزارة التجارة.
