قال المدير المركزي للهندسة والمشاريع لمؤسسة بتروفاك بن أصفري إن هذا المشروع مهم يساهم في الرفع من الطاقة الإنتاجية للغاز بـ10 مليون متر مكعب يوميا، والغاز يسير لحقل أوهانت، مشيرا إلى تنفيذ استثمارات مهمة بسنة 2018، حيث تعمل الشركة بالجزائر منذ 21 سنة وأنجزت 14 مشروعا خلال هذه الفترة بقيمة أكثر من 7 مليار دولار.
بخصوص مشروع عملية التنقيب في البحر، أوضح بن أصفري أن الأمر مبكر، مشيرا إلى أنه تم البدأ في عملية المسح وبعدها الاستكشاف، هذه الأخيرة إذا كانت جيدة سيتم الدخول في مشاريع مع سوناطراك خاصة وأن بتروفاك البريطانية متطورة هذا المجال.
وحول تقديم اقتراحات تخص قانون المحروقات قال بن أصفري:» حاليا ننفذ مشاريع لسوناطراك وشركائها قدمنا بعض الاقتراحات للاستثمار في بعض المنشآت النفطية لكن قانون المحروقات لا دخل لنا فيه هوتابع لسوناطراك تمنح رخص الاستكشاف».
وحول مناخ الاستثمار في الجزائر، أعرب ذات المتحدث عن رضاه عن مناخ الاستثمار، مشيرا إلى أن الجزائر تتوفر على إمكانيات هائلة، ما يجعلنا ملتزمين بالبقاء في الجزائر وتنفيذ مشاريع استثمارية أخرى مستقبلا.
من جهة أخرى، أعرب عبد الغاني بن جابا الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للمشاريع الكبرى للبناء»جي.سي.بي»، عن سعادته بالمشاركة في هذا المشروع القيم قائلا إنه لأول مرة يسند لهم مثل هذه المشاريع لإنجازها، وتحقيق هدف 55 بالمائة من نسبة الإدماج، مشيدا بالثقة التي منحها الرئيس المدير العام لسوناطراك للشركة، وكذا مؤسسة بتروفاك التي قبلت العمل معهم، مضيفا أنه على ثقة بأنه ستكون هناك شراكة جيدة ومثمرة بين الطرفين.
بدوره قال زان فايز مدير مركزي للهندسة إن هذا المشروع يعد تحديا لإنجازه في آجاله المحددة، يهدف للرفع من الطاقة الإنتاجية لسوناطراك في حقول الغاز، موضحا أن مؤسسة «جي.سي.بي» ستتكفل بالجزء المتعلق بالجمع على مستوى 36 بئرا بـ4.7 مليون متر مكعب من الغاز يوميا و4 مليون متر مكعب من مبيعات الغاز.
