تحيي الجزائر مناسبة اليوم العالمي لمكافحة السيدا المصادف للفاتح ديسمبر من كل سنة بتنظيم جملة من النشاطات الصحية والأيام التحسيسية للتعريف بمخاطر المرض وسبل مكافحته والتقليل من مخاطره بفضل البرنامج الخاص الذي سطرته وزارة الصحة والهيئات المحلية ما قلص عدد الحالات إلى حدود أقل من 700 حالة سنويا، فيما قدر عدد الإصابات بولاية بومرداس ما بين حالة إلى خمس حالات حسب إحصائيات مصلحة الوقاية..
سطرت المصالح الصحية بولاية بومرداس وعدد من الهيئات والجمعيات الناشطة في المجال كجمعية الرحمة وجامعة بومرداس برنامجا خاصا لإحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السيدا وذلك بتنظيم أيام تحسيسية لفائدة المواطنين والطلبة لتعريفهم بالمرض وأسبابه الرئيسية وطرق مكافحة العدوى من مريض إلى آخر وهذا بمشاركة أطباء متخصصين وباحثين في المجال.
وحسب الإحصائيات المقدمة طرف مصالح الوقاية لمديرية الصحة «فإن بومرداس لم تسجل خلالي سنتي 2017/ 2018 أية حالة جديدة من أصل 785 حالة تشخيص وكشف مبكر قامت بها المصالح الطبية المختصة على مستوى قاعة العلاج بحي 1200 مسكن، في وقت عرف فيه معدل الإصابات ما بين حالة جديدة إلى 5 حالات سنويا في السنوات السابقة وهذا راجع إلى المخطط التحسيسي والتوعي الخاص الذي سطرته مصالح وزارة الصحة المختلفة للتقليل من خطورة الداء عن طريق نشر مزيد من الثقافة الصحية حول طرق الوقاية وتجنب السلوكات السلبية خاصة منها العلاقات خارج إطار الزواج التي تعتبر مصدرا لـ 95 بالمائة من الإصابات المسجلة..
وطنيا أيضا تواصل الجزائر مجهوداتها الميدانية لمكافحة الداء والتقليل من عدد الإصابات التي تتراوح سنويا ما بين 700 إلى 800 حالة جديدة بمجموع أزيد من 12 ألف إصابة، وهو رقم يبقى معتبرا في مجتمع محافظ، مع ذلك تم تسجيل الكثير من الوعي بين المواطنين الذين أدركوا خطورة المرض ومضاعفته على صحة الإنسان وأيضا تكاليف العلاج الباهضة التي تكلف كل مريض خلال عملية المتابعة المستمرة بمراكز الوقاية التي تتم بطريقة مجانية من قبل وزارة الصحة
