جددت وزيرة البيئية والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي اول امس الخميس بالجزائر عزم قطاعها على مواصلة الجهود لتوسيع المساحات الخضراء وحمايتها ما يضمن بيئة سليمة و صحية للمواطن ، و خلال ردها على الأسئلة الشفوية في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني ترأسها معاذ بوشارب رئيس المجلس، أكدت الوزيرة أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا للقضايا البيئة و على رأسها المساحات الخضراء مذكرة بالجائزة التي اقرها مؤخرا رئيس الجمهورية للمدينة الخضراء ما يعكس حسبها « الدفع القوي» الذي توليه الحكومة للبيئة. و في ردها عن سؤال للنائب عوينات نصر الدين «جبهة المستقبل» حول التدابير المتخذة من طرف القطاع لحماية الثروة الغابية ( أشجار الصنوبر) في موقع حضيرة الري الكائنة ببلدية «السوقر» بولاية تيارت بغرض استغلال العقار
لإنجاز مشروع تجاري ، أكدت الوزيرة أن هذا الموقع المذكور «غير مصنف ضمن خارطة المساحات الخضراء» حسب أخر إحصاء للسلطات المحلية. وأوضحت زرواطي انه وبعد المعاينة و التحقيق التي قامت بها مديرية البيئة بالولاية تبين أن عملية قطع هذه الأشجار جاءت بناء على شكوى من قاطني السكنات المجاورة للموقع كون هذه الأشجار تشكل خطرا عند سقوطها خصوصا خلال فترة سوء الاحوال الجوية. ، وجددت الوزيرة حرص دائرتها الوزارية على حماية المساحات الخضراء من كل ما من شانه المساس بها آو إتلافها آو استغلالها لأغراض أخرى. و في هذا الصدد تابعت زرواطي تقول أنه و قبل انجاز أي مشروع يتم دراسة تأثيراته على البيئة و هذا للحفاظ على المحيط و المساحات الخضراء .
التجسيد الفعلي للبرنامج في المناطق الريفية و غير الموصولة بالكهرباء
وفي ردها عن سؤال النائبة أسماء مرواني ( التجمع الوطني الديمقراطي) والمتعلق بإدراج بلدية «الرحية» بولاية أم البواقي للاستفادة من البرنامج الوطني للطاقات المتجددة بإنشاء محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، أكدت الوزيرة أن قطاعها يعمل على التجسيد الفعلي للبرنامج خاصة في المناطق الريفية و غير الموصولة بالشبكة الوطنية للكهرباء.
