نظم عشرات الراسبين في مسابقة مربي الشباب والرياضة وقفة احتجاجية أمام مديرية الشباب والرياضة ببشار رافعين لافتات تطالب الجهات الوصية بالتدخل العاجل وإنصافهم.
بحسب بيان تحوز «الشعب» على نسخة منه فقد تم منح مديرية الشباب والرياضة ببشار 26 منصبا موزعة بين مستشاري ومربي الشباب والرياضة، إلا أن المترشحين الذين فاق عددهم 260 مترشح لم ينجح أحد منهم في مسابقة التوظيف التي جرت مؤخرا بولاية ورڤلة.
أشار نفس البيان انه من حق ولاية بشار ان تكون لها إطارات في المستقبل لتسير المرافق الرياضية في ظل العجز الموجود على مستوى القطاع متسائلين عن الهدف من هذا الإقصاء وكيف يتم التصحيح خاصة وأن المناصب المالية قسمت، بحسب احتياجات كل ولاية لامتصاص البطالة في جل ولايات الوطن فالأولوية لشباب ولاية بشار حتى إن كانت المسابقة وطنية .
انتقد الراسبون إقصاء وتهميش شباب ولاية بشار، كما أشاروا أن هنالك مترشحين من بينهم منشطون ومربون وعمال في إطار الإدماج المهني فاقت خبرتهم 5 سنوات مكلفون من طرف مديرية الشباب والرياضة بمهام تسيير مؤسسات شبانية وقاعات جواريه ومركبات رياضية ولم تشفع لهم خبرتهم في النجاح، وذلك راجع للنقص الفادح لإطارات قطاع الشباب ورياضة بولاية بشار. أكد المحتجون لـ«الشعب” تمسكهم بالطعون رافضين الطريقة التي تم إعتمادها معتبرين إياها تعسفا في حق شباب الجنوب.