زرواطي من بولونيا:

إتفاق باريس لا يمكن إعادة النظر فيه

في إطار مشاركتها في قمة رؤساء الدول للمؤتمر الرابع والعشرين للأمم المتحدة حول تغير المناخ من 10 إلى 14 ديسمبر 2018 بمدينة كاتوفيتشي بجمهورية بولندا، ألقت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة السيدة فاطمة الزهراء زرواطي كلمة أشارت فيها  إلى أن اتفاق باريس يمثل ابتداء من 2020 الإطار الذي سيحكم سياسات الدول، بما فيها تلك التي تتعلق بالاقتصاد والتنمية، مع الضرورة الملحة على إدماج الجانب المتعلق بالمناخ في هذه السياسات .
سبق للسيدة الوزيرة ان ادلت بالتصريح في مؤتمر الأطراف 23 بأن اتفاق باريس إطار يوازن بين مصالح الدول، وأنه لا يمكن في أي حال من الأحوال فتح المجال لإعادة النظر في بنوده.
وأضافت: «وبالرغم من أن قارة إفريقيا لا تساهم إلا بشكل ضئيل في مشكل الاحتباس الحراري إلا أنها تعتبر القارة الأكثر معاناة من آثار التغيرات المناخية بسبب هشاشتها العالية، والجزائر ليست بمنأى عن ذلك.
وبموجب مبدأ المسؤولية المشتركة والمتباينة للاتفاقية، قررت الجزائر تجنيد كل الوسائل الضرورية لضمان تحولها الطاقوي وتطوير الفلاحة بطريقة مستدامة وإدماج نفاياتها في الاقتصاد الأخضر».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19838

العدد 19838

الجمعة 01 أوث 2025
العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025
العدد 19836

العدد 19836

الأربعاء 30 جويلية 2025
العدد 19835

العدد 19835

الثلاثاء 29 جويلية 2025