دعت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، في حفل زواج جماعي لـ50 عريسا وعروسة نهاية الأسبوع بالبليدة، إلى تكثيف الأعمال التضامنية ومساهمة أرباب المال والأعمال، في مثل هذه المواقف التضامنية، لأجل الوصول إلى شرائح المجتمع جميعها، وتعم الفرحة خاصة بين فئات هشة ومعوزة فقيرة، وتعميم مثل هذه التجربة لتشمل كل جهات الوطن وعمق جرائرنا.
اعتبرت الوزيرة في مداخلتها أمام حضور رسمي وعائلات العرسان، وإطارات بالدولة ورجال أعمال وجمعيات نشطة، على هامش العرس الجماعي في طبعته الثانية، والذي نظمته جمعية زهرة المستقبل بالبليدة، وجاء تحت شعار « 50 فرحا في دارنا «، أنها تشجع مثل هذه الحملات التضامنية، والتي تقوي من الروابط الاجتماعية، وتزيد في تغطية ومس أكثر مساحة ومسافة.
وأضافت الدالية بالقول أنها :»تدع ورجال المال وأرباب الأعمال الى المساهمة أكثر ببقية ربوع ولايات الوطن، في صناعة الفرحة ونشر البسمة الى قلوب المعوزين وضعيفي الدخل، وأن هذه الأفعال التضامنية هي تخص الجميع بما فيها الجمعيات الخيرية،حتى يتحقق مشاركة الكل، والدولة في هذا الشأن تعمل أن تحقق توزانا اجتماعيا باستهداف كل الشرائح الضعيفة ولا تقصر، وهي خصصت في هذا الأمر ميزانيات وبرامج للتكفل بمثل هؤلاء.»
الزواج الجماعي الذي احتضنته قاعة الأندلس في أولاد يعيش، فضلت فيه الوزيرة، أن تختار لها مجلسا وسط ديكور من العرسان والعرائس، وتقاسمهم الفرحة ووليمة العرس، حيث تخلل الحفل الذي حضره افراد عائلات هؤلاء العرسان، تقديم وصلات موسيقية أندلسية وشعبية، وتقديم مساعدات وشهادات تكريم لأبطال الفرح من العرسان، كما تكفل محسنون من أصحاب الأعمال، تجهيز كل زوج عروس بغرفة نوم ومعدات كهرومنزلية، واختتم الفرح بوضع الحناء للعرسان تحت زغاريد الامهات وعائلات أولئك الفرسان.
