مفندة النسبة التي قدمتها نقابات الأساتذة بشأن الفصل الأول

بن غبريت: أكثر من 50 ٪ من تلاميذ الطور الثانوي تحصلوا على المعدل

حياة / ك

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أن أكثر 50 بالمائة من تلاميذ الطور الثانوي تحصلوا على المعدل خلال الفصل الأول عبر أكثر من 90 بالمائة من المؤسسات التربوية، مفندة النسبة التي قدمتها نقابات الأساتذة التي قالت إنها لم تتعد 45 بالمائة.
 اعتبرت بن غبريت أن النتائج المحصل عليها في الثلاثي الأول من السنة الدراسية الحالية، بالنسبة للأطوار التعليمية الثلاثة «مرضية لكنها غير كافية « بالنظر إلى التحديات التي رفعتها الوزارة، ببلوغ أرقام هامة فيما يتعلق بالكفاءة والنوعية، مشيرة أن النتائج تشكل مؤشرا هاما بالنسبة للقطاع، مبرزة أن حصول 86 بالمائة من تلاميذ الطور الإبتدائي  على المعدل، و66 بالمائة في الطور المتوسط، فيما قدرت نسبة الحائزين على المعدل في الطور الثانوي بـ 63 بالمائة، كما تتوقع تحصيل نتائج أحسن خلال الثلاثي الثاني الجاري.
بالرغم من تسجيل نسبة تفوق 50 بالمائة، وبالنظر إلى المستوى الذي تم تحقيقه في إتقان المهارات، إلا أن الوزيرة أقرت بتسجيل « ضعف نسبي» في مستوى التلاميذ، والذي أرجعته إلى التجديد المتواصل لطاقم التأطير البيداغوجي والعدد الكبير للمتمدرسين، وهي مسالة أصبحت تشكل مصدر قلق للتلاميذ والأولياء على حد سواء، خاصة وأن القطاع يعاني حاليا من نقص الكفاءات في التعليم والتربية بعد أن غادر أكثر من 40 ألف أستاذ إلى التقاعد المسبق خلال السنوات القليلة الأخيرة، مما اضطر إلى تعويضهم بما يوجد في قوائم الاحتياط من خريجي الجامعات الذين اجتازوا مسابقات التوظيف، مذكرة أنه تم توظيف ما لا يقل عن 18 ألف أستاذ سنة 2018.
وفيما يخص النسبة المتبقية (أي 50بالمائة) من التلاميذ الذين لم يتحصلوا على المعدل، أفادت بن غبريت  أنها أصدرت تعليمات لمديريات ومفتشيات التعليم عبر مختلف ولايات الوطن لتنظيم دورات استدراكية في المواد التي سجل فيها الإخفاق، بالإضافة إلى جملة من الإجراءات التي قد تم وضعها حيز التطبيق، لعلاج الرسوب المدرسي، إلى جانب الدروس الاستدراكية كالتدريب المكثف ومرافقة الأساتذة، مشيرة إلى أن ما يؤرق الوزارة معدل إعادة السنة الذي يصل إلى 30 بالمائة وهو مكلف للدولة من الناحية المالية.

نقص التأطير نعمل  على تداركه

كما أرجعت بن غبريت المستوى الذي بلغه قطاع التربية والتعليم إلى ارتفاع عدد التلاميذ و إلى تجديد «ثلث» الهيئة المؤطرة خلال السنوات 5 الأخيرة « غير أن جانب التأطير لم يخضع إلى تكوين متخصص، بالإضافة إلى التغيير الذي شهده المحيط التربوي من خلال إدخال تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
بالنسبة للتكوين ركزت بن غبريت على المفتشين لأنهم هم الذين يشرفون على مرافقة الأساتذة وترسيمهم في وظائفهم التعليمية، مفيدة أن الوزارة قد أعدت دليل للتكوين، بالإضافة إلى توفير أدوات تعليمية، مفيدة في هذا الصدد أنه تم استرجاع 28 مؤسسة تكوينية لفائدة الأساتذة، بالإضافة إلى بدائل بيداغوجية أخرى، واعتبرت أن هذه تعد شروط «المدرسة النوعية»، التي تسعى الوزارة إلى بلوغها.        

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025