كشف الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد خلال وقفته الميدانية ببلدية تاشتة الريفية في عين الدفلى ضمن إحتفالات العيد الوطني للأمازيغية عن المجهودات المبذولة ضمن قطاع التربية في تدريس اللغة الأمازيغية ضمن المكاسب الكبرى المحققة داعيا إلى تثمين التراث والمحافظة عليه وتفعيل نشاطه في قطاعات أخرى ضمن آليات الدعم التي وفرتها الدولة.
وقف عصاد على واقع الإمكانيات التي وفرتها الدولة وتقدمها السلطات المحلية لتطوير اللغة الأمازيغية وتشجيع نشاط تراثها وموروثه الحضاري واستثمارها في ميادين الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية والمنظومة التربوية والقطاع الفلاحي والسياحي والتي إعتبرها مكاسب وثمرة جهود الدولة.
من جهة أخرى أوضح الامين العام للمحافظة السامية للأمازيغية أن ماتحقق في قطاع التربية من نتائج ملموسة هي من مجهودات الوزارة التي وضعت كل الإمكانيات والإطارات في تجسيد الإتفاقيات المبرمة والبرامج المسطرة في تدريس الأمازيغية على نطاق واسع، حيث تدرس بهذه الولاية ضمن 30 مؤسسة و3 متوسطات في انتظار مؤسسات أخرى بكامل الولاية.
واعتبر عصاد أن تمديد العملية إلى فصول مدارس محوالأمية أمر مشجع معربا عن إعجابه بما يقدم بعين الدفلى وخاصة قطاع التربية ومنتخبي البلديات كتاشتة التي تعيش العرس، حيث أوضح في هذا الصدد أن المحافظة ستقدم نصوصا أدبية لأدباء جزائريين سيتم دمجها في البرامج التربوية وهذا بموافقة وزير التربية التي تبذل حسب مجهودات من خلال قطاع وإطاراته لتطوير تدريس اللغة الأمازيغية.
وأشار عصاد إلى أن هذه المؤشرات تحفر على تقديم المنتوج الأمازيغي للسواح ضمن خطط الوزارة المعنية لربح الاحتكاك والتفاعل لتسويق هذا التراث الجزائري الغني، معتبرا النشاط الفلاحي ميدانا لخدمة التنمية المحلية والتي عادة ما تبقى تعكس شخصية الأمازيغ الذين ارتبطوا بحب الأرض التي غرسها ششناق في نفوس الأمازيغ.
وكان عصاد قد إطلع على واقع الأمازيغية بتاشتة من خلال البلديات الأربع العامرة وعين بويحي والعبادية وغيرها من البلديات بكامل تراب الولاية التي عاشت الإحتفالات، ناهيك عن الورشات التي جاب أجنحتها من معارض وأنشطة ثقافية وتراث تقليدي وتراث حضاري نال إعجابه بالمدرسة الإبتائية والمتوسطة بوسط مدينة تاشتة.
