شراكة بين مخبر «روماد فارما» الجزائرية والرائد الألماني «بوهينغر»

إنتاج دواءي ضغط الدم والسكري محليا والتسويق نهاية 2020

خالدة بن تركي

70٪ تغطية   السوق الجزائرية آفاق 2024

وقعت، أمس، اتفاقية شراكة بين مخبر عبيد ابراهيم «روماد فارما» الجزائرية والرائد الألماني بوهينغر حيث أعلنا عن إنتاج دواء «ميكارديس بليس» لعلاج ضغط الدم الذي يعاني منه 3 ملايين جزائري و»جاردينوس» لداء السكري النوع الثاني بميزانية تقدر بـ 20 مليون أرورو لكلاهما وهذا بعد نقل التكنولوجيا على أن يتم تسويقهما نهاية 2020-2021 بالنسبة للأول في حين دواء السكري يدخل السوق المحلية رسميا نهاية 2022 بداية 2023 .
قال المدير العام لشركة بوهينغر انجليم الألمانية باشير باطل خلال الندوة الصحفية التي نشطت بمناسبة اتفاقية شراكة بين المخبرين والمنعقدة بفندق السوفيتال الجزائر تحت شعار «رؤية موحدة في الجزائر تحسين حياة المرضى « والتي حضرها مستشار لدى سفارة ألمانيا وكذا ممثلين عن وزارة الصحة والعمل، جمعيات، وكذا أطباء مختصين في أمراض القلب والسكري» أن ميزانية المشروع توجه للاستثمار التكنولوجي والتكوين لاكتساب نفس الخبرة الألمانية وخلق مناصب عمل .
وأضاف باشير باطل أن 70 بالمائة من الانتاج سيوجه في غضون سنة 2024 للسوق الجزائرية إلى جانب المواد الصيدلانية المستوردة التي لا تمنع في حال خضوعها لقواعد وضوابط الصحة العمومية خاصة المعقدة التي لا يمكن تصنيعها محليا وتملك منها الشركة 3 من أصل 10 تعمل على تصنيعها محليا بالنظر إلى الإمكانيات التي تملكها المصانع الجزائرية الصيدلانية .
وأبرز ذات المتحدث الإمكانيات التي يمتلكها مصنع عبيد ابراهيم روماد فارما المتواجد بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله إحدى أكثر الوحدات تطورا في الإنتاج الصيدلاني بالجزائر المتوجة بشهادة الممارسة الجيدة للإنتاج وكذا الممارسة الجيدة للمخبر، وهو المصنع الذي بدأ الإنتاج سنة 2017 وبطاقة تقدر بـ 51 مليون وحدة سنويا، وسمح بخلق 300 منصب شغل.
بدوره قال الدكتور محمد لمين بوسطيلة الشريك في تأسيس عبدي ابراهيم روماد فارما أن الاحتفالية تدخل في إطار الشراكة مع الشركة الألمانية العالمية الرائدة في الصناعة الصيدلانية والتي يطمح من خلالها صناعة الأدوية التي يملكها المخبر الألماني في الجزائر، حيث تكون البداية من أول مستحضر «ميكاديس بليس» لعلاج ضغط الدم وبعدها دواء علاج السكري ، مشيرا أن اليد العاملة من شركة عبدي ابراهيم غير انه مع تسجيل الدواء يكون قابل للتسويق نهاية 2020 بداية 2021 .
وعرج الدكتور إلى شركاء عبدي ابراهيم روماد فارما في تركيا الذين يملكون 500 مستحضر تعمل على صناعتها في الجزائر قائلا بخصوص نقل التكنولوجيا «أن العمل جاري لأجل الحصول على كل ما يخدم الصناعة الصيدلانية في الجزائر وتطوير القطاع في المجال».
وأكد لمين أن شركة عبدي إبراهيم روماد فارما تعتبر مصنعة لدواء بوهينغر في الجزائر وواعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها لأجل تطوير القطاعين من خلال تقديم حلول علاجية مبتكرة ذات تقنية عالية الجودة مع المشاركة في تخفيف فاتورة الاستيراد والمساهمة في صناعة أدوية أخرى تعود بالفائدة على الصحة العمومية.
بدورهم طرح عدد من الأخصائيين في الضغط الدموي، القلب والسكري إشكالية الأدوية الغير معوضة والتي تطرح مشكل أمام المريض طالبين من الشركة إيجاد الحلول ،حيث أكد المدير العام لمخبر»بوهينغر» استعداده للتشاور مع وزارة العمل للوصول الى حل وسط بالرغم أن الأدوية المحلية ستعرض بسعر معقول.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024