تتواصل بولاية خنشلة، فعاليات الأسبوع الثقافي الأمازيغي المقام بمناسبة رأس السنة الامازيغية، حيث تم في هذا الإطار بإشراف السلطات المحلية تسمية عدة لافتات لإدارات عمومية ومؤسسات خدماتية بالأمازيغية، على أن يتم غدا اختتام التظاهرة من بلدية المحمل شرق خنشلة مكان إطلاق الاحتفالات.
سميت ولاية خنشلة بالمناسبة بالأمازيغية بخط التيفناغ عبر تغيير اللافتة الرئيسية بأخرى جديدة مصنوعة من النحاس، إضافة إلى تسمية مقر المؤسسة العمومية للصحة الجوارية خنشلة بطريق العزار بالأمازيغية كذلك، وتدشين اللافتة المقامة بروضة الأطفال بقلب المدينة بخط التيفناغ كذلك.
كما أشرفت السلطات بالوحدة الرئيسية للصحة المدرية بطريق باتنة على تسميتها بالأمازيغية وتسمية مصلحة طب العيون داخلها بخط التيفناغ وسط حفل فلكلوري أقيم بالمناسبة.
حفل الاختتام ستحتضنه ثانوية الشهيد «شريط الطيب» ببلدية المحمل غدا عبر تقديم نبذة تاريخية من طرف أستاذ مختص في التاريخ حول ينار، تليها تقديم أغاني باللهجة الشاوية، تليه قراءات شعرية وأوبرات بالأمازيغية لتختتم الاحتفال بإشراك عجائز وشيوخ يسردون للحضور قصص وأحاديث بالشاوية بالمنطقة.
وضع حجر الأساس لإنجاز 750 سكن ترقوي مدعم عبر 08 بلديات
اشرف أمس، والي أم البواقي، مسعود حجاج رفقة المدراء التنفيذيين والسلطات المنتخبة للولاية، على وضع حجر الأساس لانجاز 750 مسكن ترقوي مدعم بالصيغة الجديدة مقسمة عبر ثماني بلديات، وذلك في إطار مشروع 1000 مسكن الممنوحة للولاية السنة الماضية في إطار هذا البرنامج المستحدث من طرف وزارة السكن والعمران والمدينة.
تم في هذا الصدد، إعطاء إشارة انطلاق أشغال وضع أساسات العامرات عبر بلديات، أم البواقي ب 150 مسكن، عين البيضاء 150 مسكن، و300 مقسمة على بلديات، سوق نعمان، عين كرشة، وعين فكرون بالتساوي، إضافة إلى 150 كذلك مقسمة على بلديات، مسكيانة، عين ببوش وقصر الصبيحي 50 لكل بلدية.
وبذلك تعد ولاية أم البواقي، من الولايات الأولى على المستوى الوطني التي تشهد إطلاق أشغال هذا المشروع في ظرف قياسي من تاريخ الاستفادة به، بما سيحقق إكمال الأشغال في أجالها المطلوبة وبالتالي تسليم السكنات إلى من سيستفيد بها في آجال قياسية مقارنة مع صيغة السكن التساهمي سابقا المستبدلة بهذه الصيغة الجديدة.
ومعلوم أن الترقوي المدعم بهذه الصيغة استحدثته الوزارة كبديل عن التساهمي الاجتماعي سايقا، والذي سجل عجز عبر عديد الولايات وسوء تسيير وتعطل الأشغال لعشرات المشاريع ودخول المستفيدين مع المرقي في مشاكل حول مبالغ المساهمة في الوقت الذي لم تكن الإدارة تملك حلول قانونية للتدخل وتفعيل المشاريع وهوما تم استدراكه من خلال الترقوي المدعم.
خنشلة / أم البواقي: اسكندر لحجازي
