استقبل وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي، سفير الجمهورية الشعبية الصينية بالجزائر لي ليان هي، حيث عرض الوزير الخطوط العريضة لبرنامج تطوير وإصلاح الخدمة العمومية المتعلقة بالتكوين والتعليم المهنيين، مؤكدا على ضرورة إعطاء الأولوية لأنماط التكوين المهني التي تشرك المؤسسة الاقتصادية في العملية البيداغوجية، لما تتميز به من نوعية في تكوين وتسهيل إدماج المتخرجين في عالم الشغل، ويعتبر هذا النوع من التكوين، فرصة للشراكة مع الصين، من خلال تجنيد المؤسسات الاقتصادية الصينية الناشطة بالجزائر.
وخلال تطرقه للبرنامج الاستثماري للشركات الصينية بالجزائر، ثمن الوزير أهمية استغلال الفرص المتاحة عبر التبادل الجزائري الصيني الكثيف، لتعزيز تكوين المكونين، و نقل فعال للتكنولوجيا.
من جهته، أكد سفير جمهورية الصين الشعبية استعداده لدفع أكبر لديناميكية التعاون الثنائي، في مجال التكوين والتعليم التقني، والاستفادة من التجربة الصينية في المجال بدعم من المؤسسات الاقتصادية الصينية.
وفي الأخير أعرب الطرفان عن ارتياحهما لوجود قاعدة تشريعية تمكن العمل في إطار الشراكة، بموجب بروتوكول اتفاق في مجال التكوين المهني الموقع ببكين في 12 جوان 2007، والاتفاق على وضع الاليات التطبيقية، وإعداد مخططات العمل بالنسبة للخماسي 2019 / 2022، خاصة فيما يتعلق بدعم تطوير الشعب المهنية المتعلقة بالبناء والأشغال العمومية، استغلال الفوسفات، تكوين المكونين، وتأهيل مسيري المؤسسات التكوينية.
