صنـــــدوق التعـــاون الفلاحي بسطيــف لم يستقــبل أي تصريـــــح

اكد المكلف بالإعلام على مستوى الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسطيف، حمزة حناشي ، أن مصالح الصندوق لم تستقبل لغاية الآن أي حالة تصريح لمرض المجترّات الصغيرة من طرف الفلاحين المؤّمنين لدى الصندوق ، والذي أصاب الماشية بعدة ولايات من الوطن، مضيفا أن نسبة التأمين لدى الصندوق من طرف الموالين المرّبين للمواشي ضئيلة، مقارنة مع عدد الفلاحين الرسمي بولاية سطيف.
يرجع هذا  لنقص ثقافة التأمين لدى الفلاحين بصفة عامة ،و الموالين بصفة خاصة ، مضيفا أن صغار المواشي من الخرفان والقطيع لا يمكن تأمينها لدى الصندوق إلا بعد مرور ستة أشهر من ولادتها ، و حالات الوفيات المسجلة لحد الآن تخص القطيع الذي يموت مباشرة بعد الولادة .
كما صرّح المكلف بالإعلام ، أن الصندوق قام بتعويض مبالغ مالية كبيرة تقدّر بـأكثر من ثمانية ملايين دينار جزائري ( 800 مليون) ،منذ بداية شهر جوان 2018 لغاية 31 ديسمبر من نفس السنة، بتوصيات من السيد المدير الجهوي جمال قبايلي، تخص مرض الحمى القلاعية الذي انتشر، الصيف الماضي بعديد مناطق الولاية، والذي تجنّد له الصندوق بكل إطاراته لمواجهته ، مؤكدا أن الفلاحين المؤّمنين لدى الصندوق تلقوا معاملة خاصة وسرعة في الإجراءات سواء في إعداد محضر الخبرة أو تسليم « الشيك « الخاص بالتعويض .
واعتبر نفس المصدر، أن هذا المرض الذي أصاب الأبقار، مازال لحد الآن يتغلغل وسط الفلاحين دون تصريح منهم بسبب الخوف من قرار الذبح الإجباري، موضحا أن أبواب الصندوق مفتوحة للجميع، والصندوق أقرّ إجراءات خاصة في تخفيض أسعار التأمين وبالتقسيط لصالح الفلاحين والمربين، كما باشر حملة تحسيس كبيرة للفلاحين في مختلف البلديات لضرورة التأمين ،وكانت البداية من بلدية التلة الأسبوع الماضي، مضيفا أن الصندوق يعتبر المؤسسة  الرسمية الوحيدة المختصة في التعويض عن الأمراض التي تصيب الماشية والحيوانات، طالبا من الفلاحين بالتقرب من مختلف الوكالات المحلية، أو تصفّح الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي لمعرفة جديد العروض الموجهة للفلاحين.