زيارة موجهة إلى  المدرسة العليا للعتاد بالحراش

وسائل الإعلام الوطنية تطلع على منظومة التكوين العسكرية

حياة كبياش

العميد مومن :  تخصصات لتخرج إطارات تؤدي مهامها باحترافية

في إطار مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي لسنة 2019 ،  نظمت أمس  المدرسة العليا للعتاد المرحوم المجاهد بن المختار الشيخ أمود للناحية العسكرية الأولى بالحراش ، زيارة موجهة لممثلي الصحافة الوطنية العمومية و الخاصة بهدف توثيق الصلة بين المؤسسة العسكرية والمدنية.”الشعب” كانت حاضرة ضمن الوفد الإعلامي ترصد ابعاد وخلفيات الزيارة.
شكلت الزيارة  فرصة لممثلي وسائل الاعلام الوطنية  للاطلاع عن كثب على المنتوج العلمي والعسكري للمدرسة  التي انشات سنة 1963 بعد الاستقلال مباشرة ، ودشنت رسميا سنة 1966 من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين.
ما اثار اهتمام  الصحافيين ، التصريح الذي أدلى به  العميد عبد الغني مومن قائد المدرسة  الذي استضاف ولأول مرة بمكتبه ممثلي وسائل الاعلام المختلفة ، ابرز من خلاله أهمية تطوير أساليب الاتصال المباشر و المستمر بهدف تعزيز العلاقات مع وسائل الإعلام الوطنية ، من اجل تعريف الجمهور الواسع ، و خاصة الشباب بنوعية التكوين الذي تتولاه  المدرسة في تخرج المورد  البشري المتخصص في ادارة العمليات القتالية و اللوجستيكية بكفاءة عالية تمكن من مواجهة التهديدات والطوارئ.

الطور الثالث من التعليم العالي “الدكتوراه “ سنة 2020 

ذكر العميد مومن في تصريحه بالاشواط التي قطعتها المدرسة في تطوير وعصرنة المنظومة التكوينية، باعتمادها نظام “ال ام دي” في طور الليسانس سنة 2008 ، ثم الطور الثاني الماستر سنة 2015،  مستحدثة المديرية المركزية للعتاد بوزارة الدفاع الوطني ، مديرية البحث العلمي والتكنولوجي  لغرض إطلاق الطور الثالث من التعليم العالي “الدكتوراه “ سنة 2020  لمتربصيها تشجيعا للبحث العلمي وتطوير المعارف و تنمية روح الابتكار “بما يخدم منظومتنا التكوينية  والدفاعية على حد سواء “.

الإعلام أداة فعالة للتواصل المثمر على كافة المستويات 

من خلال الكلمة الترحيبية التي ألقاها في هذا اليوم الإعلامي المفتوح على الصحافة و الذي نظم  طبقا لمخطط الاتصال المصادق عليه من طرف نائب وزير الدفاع الوطني رئيس الجيش الوطني الشعبي ،اكد العميد ، على الأهمية البالغة التي يوليها الجيش للإعلام والاتصال باعتباره اداة فعالة للتواصل الفعال والمثمر على كافة المستويات .
واشاد في ساق متصل بالنضج الذي بلغته وسائل الإعلام، التي كانت تقف دائما الى جانب المؤسسة العسكرية، وتحافظ على مكتسبات الثورة، ومحاربة الإرهاب الهمجي، مشيرا الى الدور الهام الذي تضطلع به هذه الوسائل في صناعة الرأي العام، وتحصين الشعب من اي غزو او فكر معادي.

صرح علمي  بامتياز لتخريج إطارات ذات كفاءة عسكرية عالية

كما ابرز العميد مومن  دور التكوين و التعليم العالي الجامعي ، الذي تسهر على تقديمه المدرسة لطلبتها منذ 2008، تاريخ اعتماد نظام “ال. ام .دي “، تكوين الطلبة الضباط العاملين تحت الوصاية البيداغوجية المشتركة، بين وزارتي الدفاع الوطني و التعليم العالي والبحث العلمي، لتبقى بذلك  صرحا علميا  بامتياز يتخريج إطارات ذات كفاءة عالية في مجال التخصص في العتاد العسكري.
هذه المكاسب التي حققتها المدرسة – يضيف العميد -  “ جعلتنا نحرص كل الحرص على تطوير وتحديث برامج التكوين، تماشيا مع التقدم العلمي و التكنولوجي في كافة الميادين، لتكوين وتخرج نخبة من الاطارات ذات كفاءة عالية، قادرة على اداء مهامها باحترافية في كل الظروف “.
سمح العرض المصور الذي قدم للصحافة للاطلاع على مختلف انواع التكوين الذي يستفيد  منه الطلبة الضباط في الطورين الاول و الثاني ( ليسانس و مستير) في المجالين العلمي و التطبيقي.

معارف عليمة و تطبيقات ..تكوين متكامل

تم مرافقة الاعلاميين من قبل ضباط و مكونين بالمدرسة الى المخابر المجهزة بأحدث أجهزة  البحث العلمي ، منها مخبر الاليات و مخبر الاتوترونيك ، حيث  يتمكن الطالب الضابط من معرفة كيفية عمل محركات السيارات بتقنيات حديثة و ووسائل متطورة .
بعد المعارف العلمية تأتي التطبيقات والتي تتم على العتاد العسكري بحسب الشروح التي قدمت لزوار المدرسة.
شملت الزيارة قاعة منظومة الرمي للدبابة والتعريف ببعض أنواع الأسلحة الثقيلة ومجال استعمالها في حالة حرب.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024