أطلقت المديرية الجهوية للجمارك بورقلة أبوابا مفتوحة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للجمارك تم من خلالها عرض الحصيلة السنوية للنشاط الجمركي والنتائج المحققة في سنة 2018، لاسيما في مجال مكافحة التهريب.
خلال كلمة ألقاها المدير الجهوي للجمارك بورقلة بالمناسبة أوضح أن المنظمة العالمية للجمارك من خلال شعار لسنة 2019 “حدود ذكية من أجل تبادل تجاري سلس وحركة بدون عوائق للأشخاص والبضائع” جاء في سياق دعم مساعي الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مشيرا أنه ولمواكبة هذه الحركية على مستوى العالم اعتمدت مؤسسة الجمارك الجزائرية العديد من مسارات العصرنة وفتحت عدة ورشات من أجل كسب الرهان على جميع المستويات خاصة تشريعيا بالإضافة إلى الورشة الكبرى المتعلقة بالنظام الجديد للمعلومات بشراكة كورية والذي حين دخوله حيز الخدمة سيساهم في تقديم خطوة نحو رقمنة المؤسسة.
وعرفت فعاليات الاحتفالات بهذا اليوم العالمي تقليد الرتب لفائدة الجمركيين الذين تمت ترقيتهم خلال سنة 2018 وتقديم شهادة الاستحقاق المقدمة من طرف المنظمة العالمية للجمارك لأحد الأعوان كما تم تكريم بعض الأعوان المتقاعدين وبعض الأعوان الجمركيين المميزين.
في هذا السياق، كشفت مصالح الجمارك من خلال الحصيلة التي تم عرضها خلال الأبواب المفتوحة التي تم تنظيمها بدار الثقافة مفدي زكرياء أن جرائم التهريب التي تم معاينتها من طرف مصالح إدارة الجمارك قدرت بـ21 جريمة خلال سنة 2018 و18 جريمة خلال 2017، أما جرائم التهريب التي تمت معاينتها من طرف جميع المصالح فقد قدرت بـ143 سنة 2018 و122 في سنة 2017 وبلغت الغرامات المحصلة خلال سنتي 2017 و2018 ما يفوق 47 مليون دج.
