أبرز العميد رشيد غزلي أهمية مشاركة المديرية العامة للأمن الوطني في مثل هذه المعارض، خاصة المتعلقة بالأمن المروري للتعريف بالمجهودات المبذولة من قبل أعوان الأمن ميدانيا والذي سمح بتسجيل استقرار في مجال حوادث المرور.
أشار غزلي في تصريح لـ»الشعب»، إلى الخطة الميدانية الوقاية الاستباقية لمحاربة الظاهرة، بالإضافة إلى عرض التقنيات والتجهيزات الحديثة المقحمة في مجال محاربة اللاأمن المروري، لاسيما الدرجات النارية والقارئ الآلي الالكتروني المستعمل في لوحات الترقيم والوسائل المستعملة في شرطة الميترو، الرادار والسيارات.
وقال غزلي إن المديرية العامة للأمن الوطني وضعت نصب الأعين هذه المسائل الحيوية من خلال تقديم تفسيرات للمواطنين ومطويات للتوعية والتحسيس من خطر حوادث المرور، وهي المشاركة الثانية التي تغتنم فيها المديرية الفرصة لتحسيس المواطن، على اعتبار أن العامل البشري المتسبب الرئيس في حوادث المرور.