أحيا رفقة زمالي الذكرى 22 لشهيد الواجب عبد الحق ين حمودة

سيدي السعيد: الأحزاب والعمال مدعوون للحفاظ على استقرار البلاد

جلال بوطي

الحوار الخيار الأساسي في تسوية المشاكل

دعا الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، أمس، الأحزاب السياسية والعمال إلى الحفاظ على استقرار البلاد وانتهاك الحوار كأسلوب لمناقشة قضايا الأمة، مؤكدا أن تحديات خارجية تستدعي تكاتف الجميع حفاظا على السلم في الجزائر.
أكد سيدي السعيد، أن الحفاظ على مكاسب البلاد لا يمكن أن يتحقق بغير الحفاظ على السلم والحوار والاستقرار، وهي ثلاثية أبرز أنها محاور ينتهجها الإتحاد العام للعمال الجزائريين، داعيا كل الفاعلين في الساحة الوطنية إلى تفويت الفرصة على أعداء الخارج.
وأوضح سيدي السعيد، في تصريح للصحافة على هامش إحياء ذكرى اغتيال عبد الحق بن حمودة بدار الشعب، بالعاصمة، أمس، بحضور وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي وجمع غفير من العمال يمثلون مختلف المؤسسات الوطنية، أن الحراك الاجتماعي الحاصل يجب أن ينحصر في حقوق العمال التي تبقى هي المحور والأساس في نضال المركزية النقابية لتحقيق السلم والاستقرار، مشيرا إلى أن البلاد بحاجة إلى تكاتف جميع الأطراف في الوقت الراهن.
وشدد أمين عام المركزية النقابية على أهمية التضامن بين صفوف الطبقة العمالية أمام التحديات، داعيا إلى رفع مستوى التحدي لخدمة الوطن والدفاع عن مبادئ النشاط النقابي التي تصب في مصحلتهم بالدرجة الأولى.
واعتبر سيدي السعيد، أن قوة الجزائر مستمدة من روح التضامن والتسامح بين أبناء الشعب الواحد، لأن تفكير الجميع يصب في مصلحة واحدة تقتضي منهم محاربة الأنانية وجعل المصلحة العامة فوق كل اعتبار، مؤكدا على ضرورة التفكير في مستقبل الشباب والتطلع لآفاق بعيدة المدى لبناء جدار تضامني قوي أمام التحديات المفروضة على المستوى العالمي.
وفي سياق حديثه عن دور العمال في هذا الجانب، أبرز أمين عام المركزية النقابية مواصلة الطبقة العمالية الوفاء لرسالة الشهداء والنضال المستمر، قائلا إن ذلك يمليه علينا الواجب الوطني قبل كل شيء.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024