أشرف وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، أمس، على افتتاح أشغال المؤتمر الثاني لاتحادية عمال الشبيبة والرياضة الذي تستضيفه ولاية معسكر على مدار ثلاثة أيام. تتناول أشغاله عدة محاور، من بينها تسيير الموارد البشرية واستراتيجية الوزارة المؤسسة على إرساء حوار اجتماعي دائم منهجيته التسيير التشاركي.
أكد الوزير، أنه لا بد من الاعتماد على التسيير التشاركي كمنهجية للحوار والتشاور لتذليل صعوبات التسيير وتصحيح اختلالاتها، لما يسمح برد الاعتبار لقطاع الشباب والرياضة الذي يعتبر أحد القطاعات الحساسة التي يجب أن تحظى بتسيير يتلاءم مع طموحات الشباب، قبل أن يؤكد حطاب أن الوزارة هي وزارة الشباب الذين يمثلون 66 بالمئة من التركيبة البشرية للجزائر ووزارة كل الرياضات وليس كرة القدم فحسب.
أوضح حطاب، أن قطاع الشبيبة والرياضة مازال يسير بطريقة تقليدية بعيدة عن الميول الجديدة للشباب، داعيا إلى تقدير رسالة الأمل التي يحملها الشباب والاحتكاك بهذه الشريحة بغاية تجسيد إستراتيجية القطاع المبنية على الاستغلال والتسيير الراشد للمرافق الشبانية والرياضية بالتراب الوطني مثمنا في ذات الصدد جملة المكاسب المحققة من خلال البرامج الخماسية لرئيس الجمهورية التي سمحت برفع عدد المؤسسات الشبانية إلى 7396 مرفق عبر تراب الوطن منذ سنة 99 إلى يومنا هذا،
في جانب آخر، كشف الوزير أن مصالحه سطرت لتنظيم ملتقى وطني- في الأيام المقبلة -موسوم بشعار» كيف يفكر الشباب «، الغاية منه التأقلم مع تطلعات الشريحة واهتماماتها، كما يسمح جانب من هذا الملتقى حسب الوزير حطاب بدراسة وتحديث مدونة نشاطات الشباب على المستوى الوطني وتكييفها مع اهتماماتهم.
من جهة أخرى، أثنى المسؤول الأول عن القطاع على عمل اتحادية عمال الشبيبة والرياضة على ترقية العمل والخطاب النقابي، قائلا أنها شريك اجتماعي يتمتع بالتمثيل الواسع والخبرة الكافية لتكريس الحوار التشاركي ضمن الآلية التي استحدثتها الوزارة مؤخرا ممثلة في اللجنة الوطنية للحوار والتشاور.