الدرك بالمرصاد لشبكات الجريمة المنظمة

تندوف: عويش علي

أكد عدم تسجيل أية قضية تهريب للوقود عام المقدم مرادي كمال

كشف المقدم «مرادي كمال» قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتندوف تراجع محسوس في عدد القضايا المسجلة سنة 2018 مقارنةً بسنة 2017، وهذا بفضل الاستغلال الجيد للجانب ألاستعلاماتي لوحدات السلاح الأخضر في مجال الأمن العمومي، والتنسيق المحكم مع السلطات المحلية.
وبحسب الارقام عالج الدرك 31 احتجاج و05 إضرابات سنة 2018 تتعلق كلها بمطالب اجتماعية ومهنية، كاشفا عن تنفيذ البرنامج المسطر وهوالقضاء على بؤر الجرائم.
وبحسب المقدم فان قضايا التهريب شهدت بدورها انخفاضاً ب 43٪ مسجلة 20 قضية تورط فيها 35 وأرجع قائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني هذا الانخفاض الى الاستغلال الأمثل لجانب الاستعلامات والانتشار الجيد والمدروس لوحدات حرس الحدود على طول الشريط الحدودي بمعية وحدات الجيش الوطني الشعبي، مؤكداً في الوقت ذاته أن سنة 2018 لم تسجل أي قضية تتعلق بتهريب المازوت الى دول الجوار.
كما تحدث المقدم عن تراجع في قضايا الهجرة غير الشرعية وكذا حوادث المرور بفعل العمليات التحسيسية الموجهة لمستعملي الطريق وتلاميذ المؤسسات التربوية، بالإضافة الى عامل الردع الذي تزايد سنة 2018 على مستوى الطريق الوطني رقم 50 والطرق الولائية، حيث تم تحرير 1981 غرامة جزافية سنة 2018 وسحب 1981 رخصة سياقة، كما شهدت نفس الفترة إقامة 1943 سد وتنظيم 1968 دورية ، في حين لم تتعدى الغرامات الجزافية سنة 2017 ما مجموعه 1478 غرامة وسحب 1478 رخصة سياقة.
أشاد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتندوف بالمستوى الممتاز والتطور التكنولوجي والعصرنة التي وصل إليها الجهاز الذي بفضله ساعد على التحكم الجيد في التقنيات الحديثة ومحاربة الجريمة والتكفل بالقضايا في وقت قياسي حفاظا على أمن البلاد وصون الممتلكات العامة والخاصة.

قافلة مساعدات لسكان قرية حاسي منير.

انطلقت أمس بتندوف قافلة مساعدات غذائية وعينية لسكان قرية حاسي منير على بعد 210 كلم شمال غرب عاصمة الولاية، التابعة إقليمياً لبلدية أم العسل. وهي قرية تعاني نقصا فادحا في الخدمات وانعدام العديد من الاحتياجات اليومية نظراً لبعدها عن الطريق الوطني رقم 50 بحوالي 90 كلم.
القافلة التي أشرف عليها المكتب الولائي لجمعية الإرشاد والإصلاح تأتي في إطار تنفيذ برنامجها السنوي «شتاء دافئ» الذي دأبت على تنظيمه كل سنة والذي يمس الفئات الهشة من المجتمع وسكان المناطق النائية.
القافلة التي انطلقت يوم أمس وتابعت «الشعب» جانباً منها، تضم ألبسة ومواد غذائية وأدوية موجهة لفائدة 50 عائلة بقرية حاسي منير، على أن تستفيد باقي القرى من عمليات مشابهة شهر فيفري الحالي.كما سطرت الجمعية برنامجاً خاصاً يتضمن تنظيم قافلة مساعدات أخرى لفائدة سكان مخيمات اللاجئين الصحراويين تعمل حالياً على التحضير لانطلاقته قريباً حسب ما صرح به نائب رئيس الجمعية.
العمل الخيري بولاية تندوف شهد ارتفاعاً محسوساً في السنوات الأخيرة، وشكل ميداناً للتنافس بين الجمعيات الناشطة بالولاية رغم قلة عددها، متجاوزا بذلك حدود الولاية لتغطي في بعض الأحيان مخيمات اللاجئين الصحراويين، وهوما لاقى إشادة من المنتخبين والسلطات المحلية بالولاية وحتى لدى السلطات الصحراوية في عديد المناسبات.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19473

العدد 19473

السبت 18 ماي 2024
العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024