اعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار عن إنشاء مدرسة للطاقات المتجددة بجامعة باتنة تماشيا والتحول الطاقوي الذي تعرفه البلاد مضيفا ان المشروع يشكل إضافة نوعية وعنصرا فعالا في التنمية المحلية يندرج برنامج أطلقته الوزارة منذ سنوات وشرع في تجسيده ميدانيا بهدف جعل الجامعة فضاء لتعزيز خبرات الجزائر في هذا المجال.
أوضح حجار في ختام زيارة العمل لولاية باتنة، نهاية الأسبوع الماضي، رفقة كل من وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي مراد زمالي، حيث أشرف رفقة الأمين العام للمركزية النقابية ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات على المؤتمر التأسيسي للاتحادية الوطنية للأساتذة الجامعيين، أن قطاع التعليم العالي بباتنة والذي يضم جامعتي باتنة 01 و02 والمركز الجامعي ببريكة بتعداد طلابي يفوق الـ70 ألف طالب أصبح جاهزا لمواكبة كل التطورات التي تشهدها الجزائر، وتشهد حركية كبيرة استحقت بموجبها أن تستفيد من مدرسة وطنية للطاقات المتجددة نزولا عند الطلبات الكثيرة التي لأساتذة الاختصاص والذي ألحوا في مناسبات عدة على أهمية انجاز هذا المرفق الهام.
وأضاف حجار بأن مدرسة الطاقات المتجددة التي ستجسد لتضاف لعدة مشاريع أخرى نوعية تدعم بها القطاع على غرار أقطاب الامتياز الجامعية الموجودة في باقي جامعات الوطن، بفضل برامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي استفاد التعليم العالي منذ انتخابه سنة 1999 من إنجاز 53 مؤسسة جامعية من مجموع 106 مؤسسة التي تتضمنها الشبكة الجامعية الوطنية التي توسعت لتشمل كل ربوع الوطن بعد أن كانت تقتصر على 30 ولاية فقط.
وفصل حجار في ذلك بالقول ان الجامعة الجزائرية تشهد تطورات كبيرة جعلت أكثر من مليون و700 ألف طالب يدرسون بالقطاع يؤطرهم 64 ألف أستاذ، بمعدل أستاذ لكل 26 طالبا، بينهم 1700 باحث دائم موزعين على 25 مركزا.
