دعا النخبة إلى أخذ مسؤوليتها تحسبا لموعد أفريل

غول: “تاج” يدعم ترشح بوتفليقة لعهدة 5

حياة كبياش

أعلن عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر “تاج” دعم حزبه لترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة 5 ، ودعا أن تكون المنافسة حول البرامج والمقترحات والبدائل بعيدا عن التراشق العقيم وعن التجريح والتشهير.
أكد غول أمس في ختام دورة المجلس الوطني بمقر حزبه على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه إطارات وكفاءات في الداخل وخارج البلد، داعيا النخبة الوطنية للعب دور القاطرة، وأن تأخذ مسؤوليتها كاملة، والمشاركة مع المرشح الذي تختاره، “وأن لا تبقى كالمتفرج من بعيد وتكتفي بالانتقاد والتعبير عن سخطها، وتزرع رسائل البؤس واليأس، والتي تنخرط في بعض الأحيان في “التهريج”.
قال غول في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة أنه على الكفاءات والإطارات النخبوية أن تتحمل مسؤوليتها وأن تنخرط في الفعل السياسي وتصنع الحدث، لأنه لا يبنى بلد ولا يصنع النجاح إذا تأخرت القاطرة “النخبة”.
دعا المترشحين للانتخابات الرئاسية المزمعة 18 أفريل المقبل أن يرفعوا من مستوى الخطاب ومستوى التعاطي مع الحدث والابتعاد عن “التخلاط” سيرفع من خلاله منسوب المشاركة السياسية ومنسوب التعبئة ومنسوب الإقبال على الانتخابات.

على الشباب الانخراط في العمل السياسي

كما دعا الشباب أن ينخرط في العمل السياسي وأن لا يبقى سلبيا، متطرفا، وأن يقدم الأفكار ويشارك باقتراحاته، وأن يقدم انشغالاته لتصاغ فيما بعد في إطار برنامج الرئيس الفائز.
وبعد أن شرح موقف الحزب الثابت من الرئاسيات، تحدث عن ندوة الإجماع الوطني التي من المنتظر أن تعقد بعد رئاسيات أفريل المقبل، والتي تلم شمل الجزائريين مهما اختلفت مشاربهم مبرزا أهميتها في المرحلة القادمة من خلال رفع التحديات، نظرا للانشغالات المحلية، والضغوطات الإقليمية، والأجندات الخارجية، ولأجل كل ذلك تعد “أي الندوة” حتمية.
وفيما يخص هذه الأخيرة أوضح غول أنها تهدف إلى صنع التقارب بين أبناء الوطن، والتعايش فيما بين الجزائريين، “نطوي من خلالها صفحات الخصومات، والإقصاء والتنكر والتخويف وكذا صفحات “الابتزاز السياساوي”.

ندوة “الحوار” ما بعد الرئاسيات  من أجل إجماع وطني

وأضاف في هذا السياق أنه لم يتم تسمية الندوة بندوة “التوافق”، موضحا أن فكرة التوافق تعني - حسبه - التفاوض لتقاسم السلطة، وأكد رفضه لهذا الأخير، فيما يفضل الحوار الذي ينتظر أن يكون خلال هذه الندوة، على أن يكون حرا ومسؤولا يشارك فيه كل أبناء الوطن بكل المستويات وحول كل الملفات الهامة، لنصنع به “إجماع وطني”، مشيرا إلى الأهداف التي تحققها، أهمها حماية المكتسبات “المصالحة الوطنية”، والأمن والاستقرار، وكذا حلحلة المشاكل المطروحة، بالإضافة إلى معالجة الانشغالات المستعجلة للمواطنين، والعمل على استشراف بناء جزائر الغد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19473

العدد 19473

السبت 18 ماي 2024
العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024