كشف رئيس أمن ولاية تيبازة العميد الأول للشرطة درياد أرسلان، على هامش ندوة صحفية، أول أمس، حول حصيلة نشاطات السلك خلال السنة المنصرمة عن استلام العديد من المرافق التابعة للأمن الولائي على مدار السنة الجارية ما سيتيح للجهاز ضمان تغطية أوسع للأقاليم الحضرية وتوفير ظروف عمل أحسن للشرطيين .
أكدّ رئيس الأمن الولائي بهذا الشأن أنّ الأفاق المرتبطة بالسنة الجارية تحمل في طياتها مختلف العوامل الداعمة للانتشار الأفقي الواسع بالميدان، بحيث سيتجلى ذلك من خلال استلام واستغلال العديد من المرافق الحيوية على غرار المقر الجديد للأمن الولائي الذي سيمكن من توفير ظروف عمل أحين لمختلف المصالح الأمنية، وكذا الأمن الحضري الجديد بوسماعيل عقب رفع التحفظات المسجلة والأمن الحضري الجديد بمدينة مسلمون إضافة إلى المقر الجديد لفرقة البحث والتدخل ومرقدين للعزاب بكل من بوسماعيل ومراد.
كما أشار رئيس الأمن الولائي إلى كون الآفاق المستقبلية للسلك الأمني تكمن أساسا في مواكبة التطور الحاصل في مختلف أوجه الجريمة وضمان الأمن والطمأنينة للمواطن في كل الظروف والمواقع، وفي السياق ذاته كشف رئيس مصلحة الشرطة القضائية بالأمن الولائي أحمد النش عن الشروع مؤخرا في استغلال مخبر متنقل لتقفي آثار الجريمة وهو مزود بتجهيزات حديثة وعصرية تمكن من رفع البصمات والدلائل وتحليلها بمسرح الجريمة مباشرة، أما عن قضية الأسلحة المسلمة لمصالح الأمن خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي لدواع أمنية فقد أشار رئيس الأمن الولائي درياد أرسلان إلى كون جلّ البنادق تمّ إرجاعها لأصحابها ولم تتبق من هذا الملف سوى الحالات التي تقتضي نقل الملكية إلى ذوي الحقوق بحيث تتطلب هذه العملية إجراءات تنظيمية معقدة نسبيا.
وفيما يتعلق بحصيلة النشاطات للسنة المنصرمة أشار رئيس مصلحة الشرطة القضائية أحمد النش إلى تسجيل 4985 قضية بارتفاع قدره 1,75٪ مقارنة مع سنة 2017 رافقه ارتفاع بـ4.94٪ في نسبة الانجاز، وتتجلى أهم هذه القضايا في 2178 حالة تعنى بالاعتداء على الممتلكات و1811 حالة خاصة بالجرائم المرتكبة ضد الأشخاص و401 حالة معنية بالاعتداء ضد الشيئ العمومي و252 قضية مرتبطة بالمخدرات إضافة إلى عدّة قضايا مختلفة أخرى.
