باشرت القيادة الجهوية السادسة للدرك الوطني بتمنراست، في إطار ترسيخ مبدأ «الدرك الجواري» وتعزيز مصداقية الدرك الوطني لدى المواطن كمؤسسة جمهورية دستورية، ببرمجة خرجات ميدانية رفقة وسائل الإعلام السمعية البصرية والمكتوبة على مستوى كامل إقليم الاختصاص، وهذا إلى غاية شهر مارس من السنة الجارية.
تمس الخرجات الميدانية، حسب ما أكده رئيس مكتب الإيصال والإعلام على مستوى القيادة الجهوية بعاصمة الأهقار، الرائد عيدات أحمد مختلف ميادين عمل وحدات الدرك الوطني المنتشرة على غرار ميدان شرطة قضائية، أمن عمومي وشرطة وأمن الطرقات في إطار السلامة المرورية، مع التركيز على إبراز دور الدرك الوطني في تامين الأشخاص والممتلكات، وتقديم يد المساعدة والتوجيه عند وقوع حوادث المرور المادية والمميتة الكوارث الطبيعية والصناعية، كذلك مرافقة المواطن في إنشغالاته اليومية ورفعها إلى السلطات الإدارية.
وأضاف الرائد عيدات أحمد، أن مصالح الدرك الوطني عمدت في هذه الخرجات بالدرجة الأولى على التواجد في الميدان، خاصة على مستوى الحواجز الأمنية، من أجل إعلام المواطن بدور جهاز الدرك الوطني، وكذا الترويج لوضع في الخدمة للمواقع الإلكترونية، مع عرض نشاط الرقم الأخضر 1055 للدرك الوطني وشرح لمستعملي الطرق بمختلف فئاتهم للخدمات المقدمة عن طريق موقع طريقي الخاص بتقديم كل المعلومات الآنية حول شبكة الطرق، المسالك والمقاطع السوداء التجهيزات الحديثة التي زودت بها وحدات الإقليمية الدرك الوطني لتسهيل تنفيذ مختلف المهام في مجال الأمن المروري.
وحسب المتحدث تسلط هذه الخرجات الميدانية الضوء على نشاط وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتمنراست في مختلف ميادين العمل المتاحة في بيئة تتسم بالزيادة المستمرة للتحديات، لاسيما ما يتعلق بضمان الأمن والسكينة العموميين، وكذا محاربة مختلف أشكال الإجرام، بعدما عمدت القيادة الجهوية السادسة للدرك الوطني في ميدان الشرطة القضائية والأمن العمومي إلى توجيه عمل الوحدات بالأساس إلى مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، واستعمال كل الإمكانيات من موارد ووسائل تقنية واستغلالها في فك وحل القضايا المعقدة، واستغلال المعلومات المخزنة بقاعدة البيانات الواردة في نظام تسيير التسجيلات للدرك الوطني، ومنظومة الصور الفوتوغرافية القضائية للدرك الوطني بمقر المجموعة لغرض كشف هوية المجرمين.
