الكأس الوطنية العسكرية للخماسي بباتنة

مشاركة 84 رياضيا من مختلف النواحي والمدارس العسكرية

باتنة: حمزة لموشي

أشرف، أمس، اللواء محمد عمر، قائد المدرسة العليا لسلاح المدرعات بولاية باتنة ، على انطلاق فعاليات الكأس الوطنية العسكرية للخماسي العسكري للموسم الرياض 2018/2019 بمشاركة 14 فرقة من مختلف هياكل الجيش الوطني الشعبي والنواحي العسكرية الـ6 ، حيث سيتنافس المشاركون إلى غاية الخميس القادم في خمس رياضات هي السباحة، والعدو لمسافة 8000 متر، والرمي بالقنابل، والرمي بالبندقية 200 متر وشوط المقاتل.
أكد اللواء محمد عمر في كلمته بالمناسبة الرياضيين المشاركين مدعوون لرفع مستوى هذه الألعاب و تحسين أداء الرياضة العسكرية الجزائرية، مشيرا إلى أن الخماسي العسكري رياضة تسمح للمقاتل بتحسين قدراته في مجال التحمل و التنافسية و روح الانضباط.
مضيفا انه  مقياس حقيقي لمستوى الرياضة العسكرية  بالجزائر و ضرورية للياقة البدنية لأفراد القوات المسلحة، منوها كذلك بوجوب أن تكون هذه الطبعة معبرة فعلا عن الروح الرياضية والتنافس النزيه ،  والتي ستكون دافعا قويا لتحقيق الرياضيين لأفضل النتائج وتحسين ترتيبهم العام.
و جرت المنافسات التصفوية في يومها الأول في ظروف مناخية ملائمة و ذلك بعد الاستماع للنشيد الوطني و استعراضات قدمتها الوفود المشاركة و ذلك بحضور ضباط سامين و مسؤولي المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات.
كما دعا قائد المدرسة العليا لسلاح المدرعات أمام الرياضيين من مختلف الفئات والأصناف المشاركين في هذه البطولة العسكرية أنه يتعين عليهم اختبار قدراتهم ومدى تكوينهم في ظل الإمكانات المادية والبشرية الموفرة من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي.
و قد اتخذت جميع الترتيبات لإنجاح هذه المنافسة التي تدوم 4 أيام تهدف إلى اكتشاف مواهب جديدة لتدعيم الفريق الوطني العسكري و كذا من تحضير النخبة المرشحة لتمثيل الجزائر في المواعيد الرياضية القارية و الجهوية المقبلة.
وتعتبر المدرسة العليا لسلاح المدرعات بباتنة من بين أهم المرافق العسكرية ،حيث أنشأت سنة 1963 في الموقع الذي كان مقرا لقيادة الناحية العسكرية الخامسة في المكان المسمى بارك فوراج في الحاشية الشمالية الشرقية لمدينة باتنة، لتتحول تسميتها في السنة الموالية إلى المدرسة التطبيقية لسلاح الدبابات والخيّالة، قبل أن تغير اسمها في سنة 1970 إلى المدرسة الوطنية لأسلحة القتال، وتضم أسلحة الدبابات، المشاة الميكانيكية، مدفعية الميدان، سلاح المدفعية، سلاح الهندسة، سلاح النقل، علما أن أول دفعة لضباط التطبيق تخرجت سنة 1996 وكان عددها 10 أفراد بينهم واحد أجنبي.
وقد ساهمت المدرسة في التكوين العسكري، من خلال التأقلم مع متطلبات الجاهزية وتأهيل الموارد البشرية باعتماد الأساليب العصرية للتكوين، وإثراء وتكييف برامج التعليم لبلوغ مستوى عملياتي أكثر تأهيلا لمختلف فئات الضباط وضباط الصف بالاعتماد على الوسائل البيداغوجية المتطورة، كالمقلدات والتصاميم وتعليم اللغات الأجنبية وتضمن المدرسة تكوينا نوعيا في سلاح المدرعات بمختلف أصنافها بتنظيم دورات للإتقان والتطبيق بطاقة استيعاب تبلغ 1500 مقعد بيداغوجي كما تقوم المدرسة بتقديم دروسا تطبيقية في مختلف الفروع تبين مدى التحكم في تقنيات سلاح المدرعات·

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024