اختتمت، أمس، الحملة التحسيسية الواسعة التي أطلقتها قيادة مجموعة الدرك الوطني بسطيف، منذ 24 فبراير الماضي، وهي الحملة التي استهدفت سائقي المركبات الخاصة بنقل البضائع وحافلات نقل المسافرين، وهذا بمشاركة العديد من الشركاء كالإذاعة، وجمعيات مهتمة بالسلامة المرورية.هذا ما رصدته “الشعب” بعين المكان.
جندت القيادة أفرادها، عبر عدة محاور لتوعية السائقين بأهمية احترام قوانين المرور، ومراعاة السلامة المرورية ،من خلال الاهتمام المتواصل بوضعية المركبة وصيانتها الدورية، على اعتبار ان الكثير من حوادث المرور التي لاحظتها مصالح الدرك الوطني في الميدان ، ترجع إلى غياب الصيانة مثل الخلل في نظام المكابح.
جاء استهداف هذه الفئة من السائقين، نظرا لخطورة المركبات التي يستعملونها، باعتبارها ثقيلة، وتحمل أعدادا كبيرة من الركاب في الحافلات، وأي خطا قد تكون عواقبه وخيمة، خاصة، وان الولاية سجلت، خلال العام الماضي، في المناطق غير الحضرية التابعة لاختصاص الدرك الوطني وفاة أكثر من 30 شخصا، كضحايا لحوادث مرتكبة من الشاحنات والحافلات عبر طرقات الولاية.
وحسب مصادر من مصالح الدرك الوطني، فان نجاح الحملة التحسيسية ستظهر نتائجه في المستقبل القريب، إذا التزم السائقون بالنصائح والتوجيهات المكثفة التي أعطيت لهم خلال هذه الحملة.